حسم حزب الاستقلال، بشكل رسمي، تزكية رجل الأعمال خالد الشناق، أصغر برلماني في الولاية التشريعية الحالية باسم حزب التجمع الوطني للأحرار، في الاستحقاقات البرلمانية المقبلة بمدينة آيت ملول. وحسب معطيات "كود" فإن الشناق حظي بثقة نزار بركة، الأمين العام لحزب الميزان، بعد اقتراحه من طرف عبد الصمد قيوح، أحد أعيان سوس وخليفة رئيس مجلس المستشارين. جدل الصراع على الحصول على التزكية بين مرشحي حزب الاستقلال، حسمت لصالح الشناق الذي يتوفر على حظوظ للفوز، نظرا لشعبيته في الإقليم ودوره في الترافع على المنطقة. وحسمت أغلبية الأحزاب مرشحيها كوكلاء اللوائح بجهة سوس ماسة، باستثناء العدالة والتنمية والإتحاد الإشتراكي، فيما حسم حزب البام تزكية محمد أودمين، عضو مجلس الجهة، والمقرب من الأمين العام عبد اللطيف وهبي. وأمام ضعف حصيلة أودمين بمجلس جهة سوس، وضعف شعبيته بأكادير وايت ملول، فإن كفة الفوز تميل لخالد شناق. ورغم المحاولات التي أقدم عليها قادة حزب التجمع الوطني للأحرار، باش يتراجع الشناق عن انضمامه لحزب الاستقلال، إلا أنه فضل التحالف مع قيوح بسبب خلافات مع المسؤولين المحليين للحمامة بأيت ملول. شناق كان ضمن البرلمانيين النشيطين ف لجنة المالية بمجلس النواب، وقدم مقترحات كثيرة سواء فمشاريع قوانين المالية، وكل ما يتعلق بتشجيع الاستثمار ونزع الملكية.