التحق النائب الشاب خالد الشناق الذي يعتبر أصغر برلماني في المغرب بحزب الاستقلال قادما إليه من حزب التجمع الوطني للأحرار. وإضافة الى كون خالد الشناق أصغر برلماني فإنه كان يشغل منسقا محليا للأحرار بأيت ملول، وهو حائز على شهادات عليا من جامعات أمريكية وفرنسية، ويسير مقاولة هامة للنقل والتجارة بأيت ملول. وتعتبر مغادرة خالد الشناق للتجمع الوطني للأحرار صفعة قاسية يتلقاها عزيز أخنوش باعتبار أن المغادر واحد من أبرز الكفاءات التي كان يفخر بها الحزب، وأيضا لأنه سليل عائلة لها مكانتها الاجتماعية والتجارية من هوارة الى السمارة، ثم إن الشناق ينتمي لجهة من المفترض أنها من الربوع الحزبية التي يراهن عليها أخنوش في الاستحقاقات المقبلة بحكم انتمائه إليها، لكن قوة الضربة تتجلى بشكل أكبر في كون عائلة الشناق تعتبر من أبرز تجار المحروقات المنتمية لأكبر شركة تابعة لهولدينغ عزيز اخنوش. وأمام هذه الموجات المتتابعة من الاستقالات من حزب التجمع الوطني للأحرار إضافة الى أسراب الراحلين بعيدا عن عشه وخاصة من المنتمين لمنطقة سوس فإن القراءات المستخلصة من هذا الوضع تسير في اتجاه انهيار واضح لتحكم الرئيس عزيز اخنوش في قبضة الحزب.