تدارس المجلس الوطني للصحافة حالات ديال بث محتويات فيها تحقير للأديان وتسجيل تصريحات قاصرين دون حماية هويتهم، وهذ الممارسات مخالفة لميثاق أخلاقيات مهنة الصحافة. وقال المجلس، فبلاغ ليه توصلات بيه "كود"، أن بث تصريحات لمواطنين فيه احتقار للأديان مسألة كتعارض مع مقتضيات الفقرة الثانية من المحور الثاني من ميثاق أخلاقيات مهنة الصحافة، ومايمكنش تتعم من طرف وسائل الإعلام، حيت تكنص الفقرة الثانية على أنه: " لا يجوز التمييز بين الناس بسبب جنسهم أو لونهم أو عرقهم أو إعاقتهم أو انتمائهم الديني أو الاجتماعي، أو من خلال كافة أشكال التمييز الأخرى، ولا التكفير والدعوة للكراهية والوصم واللاتسامح، كما يلتزم الصحافي بعدم نشر وبث مواد تمجد العنف والجريمة والإرهاب". واطلع المجلس على محتويات صور وتسجيلات لأطفال قاصرين، مع الكشف عن هويتهم، وهو الأمر اللي كيخالف الفقرة التاسعة من المحور الثاني من ميثاق أخلاقيات مهنة الصحافة، اللي كتنص على أنه: "من مسؤوليات الصحافة الأخلاقية، حماية القاصرين وصورهم فقضايا حساسة اجتماعيا، ولا يجب أن يكونوا موضوع فيديوهات يتم استدراجهم لها بغرض الإثارة المجانية، أو أن يكونوا هدفا لأشرطة مصورة تتضمن العنف والميوعة وانحدار القيم الإنسانية، وإلا اعتبر ذلك إخلالا بأحكام هذا الميثاق". وطلب المجلس من الصحافيين ومختلف وسائل الإعلام، بالانتباه لمبادئ الأخلاقيات، والحرص على احترامها، صيانة لحقوق الناس والتزاما بالممارسات الفضلى في مجال الصحافة. ويخبر المجلس أنه اعتمد مسطرة التصدي التلقائي في القضايا الاستعجالية باعتماد نظام خاص تفعيلا للمادة الثانية من القانون رقم 90.13 القاضي بإحداث المجلس الوطني للصحافة التي تخول للمجلس، في إطار ممارسته للمهام المنوطة به، وضع الأنظمة الضرورية التي تضمن ممارسة مهنة الصحافة في احترام لقواعدها وأخلاقياتها.