أطلقت خريجة الموسم السابع من "ستار أكاديمي" المغربية، طاهرة حماميش، أغنية جديد لها تحمل عنوان "أيوه بحبه" باللهجة المصرية، من كلمات أسامة محرز، والحان باسل سرور، وإنتاج شركة "بوز"، المصرية خلال احتفالية أقامتها في لبنان، في حديث ل"إيلاف"، قالت طاهرة إن الأغنية تشبه أغاني الفنانة اللبنانية، نانسي عجرم، فهي خفيفة وتحمل كما من الشقاوة والدلع. وعن كليب أغنية "عذراك" التي كتبتها ولحنتها الفنانة المغربية، هدى سعد، والتي قالت إنها تستعد لتصويره منذ فترة، أكَّدت طاهرة أن الفكرة لا زالت قائمة وأنها ستصور الكليب على نفقتها الخاصة، ولكنها تتريث لأنها مازالت في بداياتها ولا توجد شركة إنتاج تدعمها، وأنها حين صرحت بقرب تصوير كليبها، كان هناك إتفاق مع شركة إنتاج هولندية لتصويره، لكن ظروف السفر والعمل خارج المغرب حالت دون ذلك. وعن مشروع الديو مع الفنان محمد مغربي، أشارت ل"إيلاف" أن المشروع قائم، ولكن معلق لحين هدوء الأوضاع هناك لتتمكن من السفر إلى السفر والتواجد هناك لتسجيل الأغنية، كما تحضر طاهرة في الوقت الحالي لألبومها الأول الذي ستتعاون به مع العديد من الأسماء من لبنان ومصر والخليج والمغرب، ومن المتوقع أن يكون منوعا من حيث نوع الموسيقى والأغاني واللهجات. إلى ذلك، رأت الفنانة المغربية أن الفن مجال صعب، وعلى الذي يريد أن يخوض غماره أن يدخل إليه بقلبٍ قوي، وخصوصا الفتاة الَّتي يجب أنّْ تتمتَّع بشخصية قوية ولافتة لتكمل مشوارها بنظافة بحسب قولها. وعن تجربتها في "ستار أكاديمي"، ومساوء هذه البرامج على المشتركين فيها خصوصا أنها توهمهم بشهرةٍ قد لا يتمكنون من الحصول عليها، أكدت أن هذا البرنامج سهل عليها الطريق، وكسبت من خلاله جمهورا بفترة قصيرة، إذ تعرَفوا عليها وعلى شخصيتها، وأن من أحبها كان ذلك لتعرفه إليها على طبيعتها ومن دون تكلف، إلا أنها لم تر مساوءا له، إلا من ناحية ما وصفته بطعنها في الظهر لأن العديد من المشتركين تكلموا في ظهرها وهو ما تمكَنت من معرفته بعد مشاهدتها لليوميات المسجلة. وأضافت أنها لربما تكون قد ظلمت في البرنامج لأنها سميت نومينيه لست مرات، ولم تأخذ إلا جزءا من حقها، ولكنها أكدت أنه لولا هذا البرنامج لما كانت وصلت إلى ما وصلت إليه خلال وقت وجيز. وعن تهميشها في بلدها المغرب، وإلغاء مشاركتها في بعض الحفلات، أشارت الفنانة الشابة إلى أنها صدمت مما حصل علما أن حفلها مع الفنان إيهاب توفيق كان مقرررا له، وأن الصور والإعلانات عنه نشرت، وقالت "أنا مغربية وأقيم حفلا في بلدي وتعاملوا معي بتعال وأهانوني، ومن المحزن أن يتعرض الإنسان للإهانة في بلده"، وأضافت الفنان المغربي ليس مهمشا في بلده بقدر ما هو إنه لا يحصل على حقه وفرصه، لأن لا وجود لشركات إنتاج فني، علما أن المغرب يضم الكثير من المواهب الفذة".