[email protected] رفض القضاء الاسباني اتخاذ إجراءات قانونية ضد ابراهيم غالي جا باش يكشف بالملموس أن هاذ القضاء ولى لعبة في يد السياسيين.. قضاء قدر باش يكون سبع على خوان كارلوس وختو ونسيبو وتضبع قدام ابراهيم غالي. وفي الوقت اللي بصمات فيه هاذ المؤسسة على سابقة قضائية من نوعها بالتحقيق مع خوان كارلوس واستنطاق ختو وسجن نسيبو مقدرش يحافظ على المصداقية ديالو في بحث الشكاية المرفوعة ضد زعيم البوليساريو. الأكيد أن الصورة ديال القضاء الاسباني غادي تهز عند الاسبان بسبب تداعيات هاذ القضية واللي كشفات أن تسييس القضاء باقي خدام فهاذ البلد الأوروربي بعيدا عن التخريجات القانونية الفارغة والمبررات الديبلوماسية الواهية اللي خلات جلاد متهم بإنتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بالصحراء في ثمانينيات القرن الماضي في حق ضحايا عندهم باسبور اسباني وضمانات دستورية برعاية حقوقهم، يدخل البلاد ويتلقى رعاية طبية بفلوس دافعي الضرائب الاسبان. والأكثر من ذلك، كيبقى قرار قاضي المحكمة الوطنية سانتياغو بيدراث بعدم اتخاذ إجراءات احترازية ضد زعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي، مثل منعه من مغادرة اسبانيا، وصمة عار كبيرة في تاريخ القضاء الاسباني، ورد ديبلوماسي سريع ومبطن من اسبانيا على الحراك الديبلوماسي الذي قاده المغرب مؤخرا احتجاجا على استقبال غالي بهوية مزورة وتلقيه العلاج بمستشفى في لوغرونيو منذ أبريل الماضي. المغرب كان الهدف ديالو من الضغط الديبلوماسي، هو ترسيخ "الفضيحة القضائية" عند الرأي العام وتجييش الاعلام ضد حكومة لم تعمل شيئا أمام انتهاك حقوق مواطنين اسبان، أما باش الاخيرة تغير موقفها فكان فيه شك علاش؟ في أوج التعاون الثنائي بين البلدين، التقطت الديبلوماسية المغربية بذكاء اللي جرا في صيف 2019، خلال حفل تنصيب الرئيس البنمي المنتخب يورنتينو كورتيزو، بعدما تلاقى ملك إسبانيا فيليبي السادس بزعيم جبهة البوليساريو، ومسؤولي البروتوكول الملكي خلاو المصورين يلتقطو صور للقاء وسط تبادل الإبتسامات بين الجانبين بحضور رئيس الحكومة سعد الدين العثماني وبعض من قادة دول العالم. هاذ الواقعة خلات المغرب استوعب الدرس مزيان وفهم أن اسبانيا قادرة باش توظف المؤسسات ديالها كاملة بما فيها الملكية والقضاء في سبيل الحفاظ على مصالحها مع البوليساريو..