دفعت للمؤشرات الايحابية للحالة الوبائية قي المغرب، عدد من الخبراء والمختصين، الى دعوة الحكومة من اجل رفع القيود الاحترازية الصارمة التي فرضتها الدولة لمحاصرة انتشار السلالات الجديدة لفيروس كورونا. ومع استقرار الحالية الوبائية، قال البروفيسور عز الدين الابراهيمي، "اليوم و بعد انتهاء أيام العيد و العودة إلى التوقيت الرسمي و ما ستحمله القرارات التدبيرية من تخفيف لبعض الإجراءات الأسبوع المقبل إن شاء الله...". وأوضح الابراهيمي، عضو اللجنة العلمية حول كوفيد، أن بعض الأسئلة المحورية تبقى هاجسا كبيرا للمواطنين... "واش غادي نبقاو سادين ديما"؟ كيف ننتقل من جهة و مدينة إلى أخريات؟ ماذا عن العالقين المغاربة بالخارج؟ ماذا عن مغاربة العالم؟ كيف نفتح بلادنا للسياح دون المساس بأمننا الصحي؟ ". حاليا وفق البروفيسور تجاوزنا مرحلة الخطر بتلقيح ما يقارب من 20 في المائة من الساكنة، بحيث ان المغرب تقدم بشكل مهم في عملية التلقيح الجماعي، مما مكن من استقرار الحالة الوبائية. وتابع المصدر نفسه في مقال جديد :"فبالتلقيح الجماعي نحن في طريقنا إلى حماية 20 في المئة من الساكنة (الفئات العمرية أكثر من 45 سنة) و هي التي كانت تطور الحالات الحرجة سنكون قد "حيدناها" من هذه الخانة... و بما أن الفئات الأخرى من الساكنة لا تطور هذه الحالات يمكن أن نفسر مانراه من الأرقام...". واردف الابراهيمي :"و أقف هنا لأذكر بأهمية التلقيح.... فاليوم أغلب الأشخاص في قاعات الإنعاش و الوفيات في مستشفياتنا هم أشخاص لم يلقحوا... حرام و الله حتى حرام أن يضع شخص نفسه في هذه الوضعية لأسباب غير منطقية وعلمية تماما". وأكد المتحدث أن "كل الدول تعتمد باعتماد ثلاثة أنواع من الشواهد للتنقل وهي : 1- شهادة التلقيح كوثيقة للحركية بالنسبة للأشخاص الذي تم استهداف فئتهم العمرية من التلقيح... من حق أي شخص أن لا يلقح و لكن ليس من حقه أن يفرض على الدولة عدم استعمال شهادة التلقيح كوثيقة تسمح بالتنقل بجانب الترخيصات الباشوية لأقل من 45 سنة. 2- وثيقة التحليلة السلبية لأقل من 48 ساعة و يجب أن ننبه أن تزوير أي شهادة صحية تترتب عنه أثار جزرية قاسية على المستوى المحلي و الدولي... فأستراليا مثلا سنت قوانين في هذا المجال تؤدي إلى سنوات من السجن 3- وثيقة طبية تثبت الإصابة و تطوير الكوفيد و العلاج منه. "وفق البروفيسور. فبالنسبة للسفر داخل المغرب، يقول المصدر نفسه :"فأظن أن هناك مرونة كبيرة... و الدليل على ذلك كيف تنقل مجموعة من "اليوتوبوزات و اليوتوتبوزون" طولا و عرضا بجميع جهات المغرب... و أتمنى أن يسمح لجميع الملقحين التنقل دون تراخيص كهؤلاء... و هذا أقل شيء لشكرهم على انخراطهم المواطناتي في مواجهة الأزمة". فبالنسبة للسفر من المغرب إلى الخارج، يضيف الابراهيمي :"فيبقى قرارا سياديا لكل دولة مستقبلة و أظن انه لن يخرج عن طلب أحد هاته الوثائق... و أن كل الدول تفضل و ثيقة التلقيح أولا كما تفعل أوروبا الأن مع الولاياتالمتحدةالأمريكية". وبالنسبة لاستقبال المغاربة العالقين بالخارج، قال البروفيسور :"فالقرار المغربي واضح وهو التحليلة داخل 48 ساعة قبل موعد السفر، الالتزام بصحة جميع المعلومات و بالحجر ، و كذلك إجراء تحليلتين بالمطار عند الوصول للمغرب و عند الخروج من الحجر.". https://www.facebook.com/100063546431033/posts/167412428720304/