اللقاحات غادي تشح أكثر والمغرب خاصو يغير استراتيجية توفيره باش يواجه هذا التحدي لضمان استمرار عملية التلقيح بالوتيرة لي بدات بيها. هكذا يرى البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، عضو اللجنة العلمية للتلقيح، مستقبل السباق المحتدم في ساحة التطعيم، كاشفا، في هذا الصدد، وضعية المملكة في هذه المعركة. وذكر، في تدوينة مطولة له على صفحته ب (فيسبوك)، أنه بالنسبة لللقاحات المستعملة حاليا بالمغرب، يظهر أن الضغط الكبير على لقاح أسترازينيكا سيزداد ولاسيما أن الحالة الوبائية بالهند ستجعلها توقف تصدير أي لقاجات و لفترة، مبرزا أنه «مع تراجع الدول الأوروبية عن قررراتها بخصوص هذا اللقاح سيرتفع طلب هذه الدول عليه... وهذا ما يدل عليه التغير الملموس للمواقف الأوروبية والإشارة الواضحة التي يرسلها تلقيح كل من الرئيس و المستشارة الألمانيين ورئيس وزراء فرنسا...بأسترازينيكا...». أما في ما يخص التزود بلقاح (سينوفارم) و(سبوتنيك،) فكتب «فقرائتي لوضعيتهما لم تتغير. أظن أن الدولتان المصنعتان ستلتزمان باستراتجيتهما التي تعتمد على "تقطير" و"تقتير" بعض الجرعات هنا وهناك للحفاظ على جميع التوازنات الجيوسياسية الإقليمية. و أظن أنهما ستبقيان وفيتان لسياسة ال500 ألف جرعة ..... من حين لأخر.... ». وأضاف «أظن أنه حان الوقت، ونظرا للنجاح التي تعرفه عملية التلقيح بأمريكا، أن نصب كل جهدنا للحصول على اللقاحات الأمريكية التي ستكون متوفرة قريبا إن شاء الله.... أظن أن اللوجستيك المغربي تطور كثيرا خلال الأشهر القليلة الماضية ويمكننا من الناحية العملية التطعيم بهاته اللقاحات.... نعم إننا نحتاج اليوم لكل لوبياتنا وكفاءاتنا ومعارفنا من أجل رفع هذا التحدي.... ». وذكر أن المغرب توصل ب 300 ألف جرعة من أسترازينيكا كدفعة أولى من 1.6 مليون جرعة المخصصة للمملكة في إطار برنامج (كوفاكس) لمنظمة الصحة العالمية. وأضاف «المغرب وبإعطائه كل التراخيص اللازمة لاستيراد هاته اللقاحات المصنعة بكوريا تمكن من تحصين هذا العدد السنوي.... مما مكن من استهداف الفئات العمرية أقل من 60 سنة و هو إنجاز كبير وعالمي». https://www.facebook.com/100063546431033/posts/145866360874911/