يرتقب المواطنون تخفيف التدابير الاحترازية، بعدما تعزز مخزون اللقاح الوطني بشحنات جديدة من لقاح سينوفارم الصيني، وتوسيع دائرة المستفيدين من التلقيح لتشمل الفئات العمرية من 50 سنة، إضافة إلى استقرار المنحنى الوبائي في الأسابيع الأخيرة. وأكد البروفيسور مولاي سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية والتقنية للتلقيح، أنه "تبعا لتوصيات اللجنة العلمية، تسعى الدولة دائما لتخفيف الإجراءات من أجل تحريك عجلة الاقتصاد الوطني". وشدد البروفيسور عفيف، في تصريح لموقع القناة الثانية، على "أن يكون التخفيف ببطء وبشكل محكم، كما كان في السابق مع عدد من التدابير". وتابع عضو اللجنة العلمية والتقنية، أنه "بفضل احترام المواطنين للتدابير الاحترازية، وبفضل التدابير التي اتخذتها السلطات طيلة شهر رمضان، تمكنا من التحكم في الحالة الوبائية بالمقارنة مع دول أخرى". وكشف المصدر نفسه، أن "اللجنة العلمية ستجتمع بعد عيد الفطر لإصدار توصيات جديدة"، مضيفا أنه "يجب الاستمرار في مسار هذا الوضع المتحكم فيه على المستوى الوبائي في المغرب إلى غاية الوصول إلى المناعة الجماعية". وكان البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، مدير مختبر البيوتكنولوجيا بكلية الطب بالرباط، قدم في تدوينة على حسابه فيسبوك، خريطة عودة الحياة إلى طبيعتها بالمغرب. واقترح الإبراهيمي، "المجازفة بعد رمضان بتخفيف بعض الإجراءات، منها فتح المساجد لجميع الصلوات وقراءة الورد القرآني اليومي، مع فتح المقاهي والمطاعم لمدة زمنية أطول، والسماح بالتجمعات في الهواء الطلق وبأعداد معقولة داخل الأماكن المغلقة، ورفع قيود التنقل داخل وبين الجهات الخضراء، إضافة إلى تمكين المغاربة العالقين من العودة للمغرب طبقا للإجراءات المنشورة".