سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هذا تصرف شابع تكلاخ وتخلف وتخونيج.. داعشي فرق بريات ضد بنات كيديرو فيديوهات ف"تيك توك" وحرض واليديهم على تعنيفهم.. ووحدة ضرباتها مها وهو كيصور وعاجبو الحال.. وفاش عرف راسو زبلها مسح الفيديو وقال أنه "فايك"- فيديوات
الدواعش مابقاوش كافيينهم مواقع التواصل الاجتماعي، باش يحرضو فيهم على العنف ويرهبو الناس ويتدخلو فالحياة الشخصية للأفراد، وخصوصا منهم النساء اللي كيحسبوهم حيط قصير، بل شي وحدين فيهم فاتو هذشي لهيه، وولاو يخرجو بكل جرأة وتسنطيح للشارع ينشرو هذ التخلف بين الناس. ودابا من بعد ملصقات طنجة اللي كتكرس رقابة الواليدين والأزواج والإخوة على البنات والعيالات، بان شكل جديد ديال هذ التخلف الفكري مع متدعشش وصلات بيه الوقاحة والدناءة ديالو يدق بيبان الناس باش يحرضهم ضد بناتهم اللي عندهم حسابات ف"تيك توك"، الشي لي وصل حد تعنيفهم بسبب الفيديوهات اللي كيصورو، بينما هو فرحان وكيحسب فراسو دار إنجاز "رجولي". https://www.facebook.com/MCDB747/videos/1082983955528458/ ودار هاد الشخص المدعو كريم الدويري، رسالة فيها تحريض على البنات، كيشكر فيها الآباء اللي ساهمو فخروج بناتهم "كيشطحو فتيك توك"، وفرقها على الديور اللي عارف فيها بنات عندهم حسابات فهذ التطبيق وكيحطو فيديوهات ديالهم. وختار هاد السيد ضحاياه بعناية، بحيث قصد الاحياء الشعبية اللي فيها نسبة الأمية مرتفعة، باش يقدر ياثر بسهولة على العائلات، وعاد زايدها بالتصوير ففيديو وثق هذ الفعل الشنيع اللي دار، ووثق حتى حالة ضرب لبنت من طرف الأم ديالها بسبب فيديوهات ليها ف"تيك توك". والداعشي عرف راسو من بعد حرض على العنف ضد البنات، ومشا جرا يمسح الفيديو، وخرج بفيديو آخر فيه طاقم التصوير، قال فيه أن الفيديو مفبرك، ودارو باش الناس تحترم اختيارات الأفراد، واللي كان كيعرف يدير شي حاجة يمشي فيها، وهو الكلام اللي كيتناقض تماما مع الفيديو المحذوف. https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=302948001277856&id=100046879762892 والمتابعين عاقو بيه، واعتبرو أن الفيديو المفبرك هو الفيديو التوضيحي الثاني، بحكم ان "أم أميمة" اللي ضربات بنتها ماكيناش فيه، وأميمة ممكن ماتكونش هي وتكون بنت أخرى. وواخا هذ خونا مسح الفيديو، مازال منتاشر فمواقع التواصل الاجتماعي، وشريحة كبيرة ديال الناس تقدر تتأثر به، وبالأفكار المتطرفة والمتدعششة اللي فيه. وهذشي راه جبن وحقارة كبيرة وتصرف كيعيف من انسان متخلف هدفو فالأصل مصادرة حرية البنات وحقهم فالتعبير وتكريس رقابة الوالدين عليهم وسلطة الأب، الشي لي ممكن يساهم فتفاقم نسبة تدعشش المجتمع وتزمتو، ويزيد يقمع ويقنن من حرية المرأة بشكل عام، ويزيد يرجعنا للور، فالوقت اللي مجتمعات كثيرة تجاوزات هذشي بسنوات ضوئية، وعطات للمرأة حقها.