تسلمت الجزائر الرئاسة الدورية لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي ابتداءا من اليوم 1 ماي. وكانت وسائل إعلام جزائرية، تحدثت عن استلام رئاسة مجلس السلم والأمن الأفريقي، مشيرة إلى أن أولويات العمل ستتركز على تعزيز السلام والأمن في القارة الأفريقية، وتحديدا بكل من ليبيا ومالي، بالإضافة إلى مواجهة عديد التحديات الحالية التي تواجه القارة السمراء. ولن تستطيع الدزاير كعادتها توظيف هذه الرئاسة لخدمة أجندتها المعادية للمملكة المغربية بخصوص ملف الصحراء، بسبب فشلها في تنفيذ مخططاتها الدبلوماسية العدائية خلال 13 سنة الأخيرة، التي تقلدت خلالها منصب مفوض السلم والأمن للاتحاد الإفريقي. يذكر بأن نظام العسكر بالجزائر، كان قد احتكر منصب مفوض السلم والأمن للاتحاد الإفريقي، لمدة 13 سنة متتالية، شغله كل من رمطان لعمامرة و بعده مواطنه اسماعيل شرقي، حيث قامت الجزائر خلال هذه الفترة بعدد من المحاولات لدعم أطروحة جبهة البوليساريو و ترويج أوهامها لكن بدون أي نتيجة تذكر، و حصدو فيها غير الهزائم و حدة تابعة وحدة.