علمت "كود" من مصدر مطلع، أن قادة أحزاب المعارضة (الاستقلال، التقدم والاشتراكية، البام)، عقدوا اجتماعا، مساء يوم الجمعية، ناقشوا فيه التنسيق الانتخابي والترافع أمام رئيس الحكومة بخصوص عدد من القضايات التي أثارت الجدل مؤخرا. وقال قيادي حزبي حضر للقاء، إن "من بين القضايا التي نوقشت، انحياز الإعلام العمومي في التعامل مع الأتشطة الحكومية، وغياب كلي للنقاش السياسي داخل الاعلام الرسمي". وأكد ذات المصدر أن "المعارضة مستمرة في حربها السياسية ضد حزب التجمع الوطني للأحرار"، نافيا أن "تكون جهات وراء هجوم المعارضة على حزب الحمامة". وفي سياق متصل أكدت أحزاب المعارضة (الاستقلال، البام، التقدم والاشتراكية)، في بيان توصلت به "كود"، على "ضرورة اتخاذ القرارات والتدابير الكفيلة بإحداث مَناخ عام إيجابي قوامه الانفراج السياسي وصون الأفق الحقوقي، بما يُتيح مُصالحةَ المغاربة مع الشأن العام، ويُسهم في الرفع من نسبة المُشاركة، كشرطٍ أساسي لتقوية مصداقية المؤسسات المُنتخبة". من جانب آخر، عادت الأحزاب الثلاثة لتجدد رفضها ل"ظاهرة التوظيف السياسوي للعمل الخيري والتضامني، كيفما كان مُيُولُهَ السياسي، في استمالة الناخبين، بأشكال بئيسة استقبلها الرأي العام بكثير من السخط والاستهجان". واعتبر البيان أن "هذه الظاهرة غير القانونية التي تعتمد على استغلال غير مشروع وغير أخلاقي للبيانات والمعطيات الشخصية للمواطنين والمواطنات، تقتضي تدخل السلطات العمومية من أجل ردعها وايقافها".