في تكرار لسيناريو مقتل جورج فلويد، قتلت الشرطة الأمريكية رجلا أسود بالرصاص في مينيابوليس، ما أشعل احتجاجات عنيفة استخدمت فيها الشرطة الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع. وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين غاضبين بعدما أطلق ضابط النار على رجل أسود في ضاحية مركز بروكلين على بعد نحو 16 كلم من المكان الذي قتل فيه فلويد العام الماضي. و أعلنت السلطات في مينيابوليسالأمريكية فرض حالة الطوارئ ليل الاثنين بعد مقتل شاب أسود برصاص الشرطة، مما أدى إلى تصاعد درامي للأحداث في المدينة. وقال جاكوب فراي، عمدة مدينة مينيابوليس في مؤتمر صحفي: "أعلنت حالة الطوارئ يتبعها فرض حظر تجوال يبدأ من 7 مساء الليلة وحتى 6 من صباح الغد". ويمتد حظر التجوال إلى مدينة سانت بول المجاورة وبعض التجمعات السكانية المحيطة مثل حي هينيبين حيث قُتل الشاب داونتي رايت (Daunte Wright) الأحد الماضي عندما استخدمت شرطية سلاحها الناري بطريق الخطأ بدلا من الصاعق الكهربائي أثناء مواجهة مع الشاب الأسود. وتتزامن هذه الأحداث المتوترة في المنطقة، مع دخول محاكمة ديريك شوفين، ضابط الشرطة الأبيض السابق في مينيابوليس الذي تم تصويره راكعا لمدة 9 دقائق على رقبة فلويد في مايو الماضي، أسبوعها الثالث من الإدلاء بشهادته اليوم الاثنين. وأثار مقتل فلويد احتجاجات أمريكية وعالمية ضد وحشية الشرطة هناك والظلم العنصري.