أفادت مصادر مقربة من جبهة البوليساريو، بأن وفدا من البوليساريو عقد اجتماعا مؤخرا بمسؤولين من الولاياتالمتحدةالأمريكية بإحدى الدول المجاورة. وبحسب هذه المصادر، فان الإجتماع تمحور حول آخر التطورات في نزاع الصحراء، خاصة بعد الأحداث التي شهدها المعبر الحدودي الكَركَرات، وإعلان جبهة البوليساريو عن تنصلها من الإلتزام باتفاق وقف إطلاق النار الموقع سنة 1991 تحت إشراف الأممالمتحدة. ويأتي هذا الإجتماع، قبيل الجلسة المرتقبة لمجلس الأمن في 21 أبريل الجاري، حيث تتوجس البوليساريو من موقف الإدارة الأمريكيةالجديدة، وذلك في ظل تمسك ادارة الرئيس جو بايدن بقرار الإعتراف بمغربية الصحراء، وبالسيادة الكاملة للمغرب، الذي اتخذه الرئيس السابق في 10 من دجنبر الماضي. وكانت جبهة البوليساريو قد أعلنت على لسان ممثلها في نيويورك محمد سيدي عمار، بأنها تتابع باهتمام ما يصدر عن الإدارة الأمريكيةالجديدة من تصريحات ومواقف حول الصحراء، وطالبت هذه الإدارة بموقف "صريح" من الوضع في المنطقة، وبالإفصاح عن موقفها من القرار الذي اتخذه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والقاضي بالاعتراف بمغربية الصحراء، وبالسيادة الكاملة على الأقاليم الجنوبية.