اقترح البروفيسور عز الدين الابراهيمي، عضو اللجنة العلمية حول فيروس كورونا، على مدبري الشأن العمومي، سيناريوهات للخروج من أزمة كورونا مع حلول شهر الصيف و بالتحديد مع العيد الأضحى. السيناريوهات التي اعتبرها الابراهيمي مهمة للخروج بأقل الخسائر الإنسانية و الاجتماعية و الاقتصادية الممكنة، هي اربعة سيناريوهات، معبرا عن ضرورة الابقاء على نفس الاجراءات الاحترازية وعدم تشديدها ولا تخفيفها خلال شهر رمضان، أي بعد يوم 10 ابريل. وبعدما أوضح الابراهيمي أن الحالة الوبائية في المغرب شبه مستقرة، قال إنه "تماشيا مع توقيت أخذ قرارات تمديد حالة الطوارئ الصحية في بلادنا و الذي يصادف العاشر من كل شهر و لمدة أربعة أسابيع ، فأتجرأ بأن أقترح الجدولة الزمنية التالية و التي تبقى مرنة و مرهونة بالمعطيات العلمية للأزمة الصحية: 1 – العاشر من أبريل: في الحقيقة و من الناحية العلمية لا أرى كيف يمكن أن نغير من الإجراءات الحالية. فكما أنني لا أرى سببا لتشديدها، لا أرى ربحا في تخفيفها مما سيؤدي حتما إلى حركية أكبر و مجازفة لا أرى منفعة منها. 2- العاشر من ماي: في استقرار للأرقام و المعطيات و بعد عيد الفطر الفضيل، يمكن أن نخفف من كثير من القيود. ففي ميدان التعليم يمكن أن تكون جميع الامتحانات الاستشهادية حضوريا... ويمكن فتح المقاهي و المطاعم لمدة زمنية أطول... و السماح بالتجمعات بأعداد معقولة. 3- العاشرمن يونيو: بعد تقييم الرفع من الحركية خلال المرحلة السابقة، يمكن أن نرفع من عدد المتجمعين في الأماكن العمومية و الخاصة و تمديد ساعات فتح المقاهي و المطاعم.... عودة المتفرجين للملاعب و قاعات السينما.... العودة لإحياء بعض المناسبات. 4- العاشرمن يوليوز: رفع ما تبقى من القيود و الترخيص للعيد الأضحى المبارك وطنيا و استقبال مغاربة العالم... و رفع قيود التنقل...و عودة الدولية..... واعتمد البروفيسور على المعايير الأربعة التي على أساسها اقترح تغيير إجراءات الطوارئ، وهي : 1- ضمان حماية المنظومة الصحية و تخفيف الضغط عليها 2- مدى التراجع اليومي لعدد الوفيات 3- مدى تراجع معدل انتقال العدوى 4- ضمان عدم عودة موجة جديدة من الوباء