توقفت "كود" خلال جولتها الصحفية في الجرائد الصادرة يومه الاثنين (30 يناير 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة نذكر منها، "خلافات والي القنيطرة والعدالة والتنمية تشرد 100 أسرة"، و"اعتقال كولونيل ماجور مزور في القوات المسلحة"، و"انتهاء التحقيق مع 12 مسؤولا سابقا بشركة "كوماناف"، و"العثماني وراء نقل جثمان المغربي الذي أعدم في العراق"، و"الشوباني: المعارضة شاردة و20 فبراير لم تساهم في فوزنا"، و"نساء متقاعدي الجيش ينزلن إلى شوارع وجدة"، و"لأول مرة.. بنكيران يتحدث إلى صوت إسرائيل". ونبدأ مع "الصباح"، التي كتبت أن والي الغرب شراردة بني حسن، اضطر إلى تخصيص استقبال رسمي، صباح أمس الأحد، للرئيس السابق للمجلس البلدي للقنيطرة، عبد العزيز رباح، وزير التجهيز والنقل، الذي حضر إلى مقر الولاية بعد خلاف إقصاء ممثلي العدالة والتنمية، مسيري بلدية القنيطرة، من اجتماع قرعة الاستفادة من بقع أرضية، للفوج الأول، والتي أوقفت بقرار أحادي من الوالي، وأثارت ضجة كبيرة يومي الخميس والجمعة الماضيين. وأثار توقيف والي الجهة، يوم الخميس الماضي، قرعة الاستفادة من بقع إعادة إيواء 100 أسرة، ممن هدموا تلقائيا منازلهم الصفيحية بناء على مخطط حكومي، واتفاقية جمعت بين وزارة السكنى، احتجاجات واسعة في صفوف المعنيين بالبرنامج، كما دفعت إلى تنظيم وقفة احتجاجية. وفي خبر آخر، أكدت الصحيفة أن الضابطة القضائية للدرك الملكي التابعة لسؤية أربعاء الغرب، أوقفت، نهاية الأسبوع الماضي، محتالا انتحل صفة كولونيل ماجور في القوات المسلحة الملكية، وأشرف شخصيا على تسهيل عمليات تهريب كبرى من المنطقة الحدودية بباب سبتة. وعلمت الصحيفة، أن المحتال الكبير تدبر، في ظروف غامضة، زيا رسميا يتضمن نياشين خاصة بالضباط السامين في القوات المسلحة الملكية، حاملي رتبة "عقيد ممتاز"، وتوجه إلى المنطقة الحدودية المذكورة، وأعطى التعليمات إلى عناصر الجمارك والقوات المسلحة الملكية الموجودة هناك، للتغاضي عن عمليات تهريب كبرى من المعبر الحدودي إلى داخل التراب الوطني، مقابل عمولات مالية مهمة. وفي موضوع آخر، قالت الصحيفة إن الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، أمر أخيرا، عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بتقديم جميع المتهمين المشتبه في ارتكابهم اختلاسات وتبذير المال التابع للشركة الوطنية للملاحة التجارية "كوماناف"، والتي ساهمت في تكبيد الشركة خسائر كبيرة، كما عجلت بإفلاسها. وعلمت الصحيفة أن الفرقة الوطنية قدمت 12 متهما من بين العدد الإجمالي من المتابعين، الذين شملهم التحقيق، ومن بينهم مديرون وموظفون سابقون، غير أن النيابة العامة طالبت بتقديم باقي المشتبه فيهم، ويتعلق الأمر بخمسة متهمين آخرين. أما "المساء"، فأكدت أن سعد الدين العثماني، وزير الخارجية والتعاون، أشرف شخصيا على عملية نقل جثمان المغربي بدر العاشوري، الذي أعدم في العراق، وأوضحت، حسب مصدر مطلع، أن العثماني اتصل هاتفيا بنظيره العراقي، هوشيار زيباري، حول الموضوع ورتب معه عملية نقل الجثمان إلى المغرب. وأكدت أن العثماني طلب من مسؤولي مديرية الشؤون الاجتماعية بالوزارة الاتصال بعائلة العاشوري، واستقبالها، وترتيب جميع الأمور المتعلقة باستقدام الجثمان معها، مضيفة أن تحركات العثماني مع السلطات العراقية شملت أيضا، المعتقلين المغاربة الذين مازالوا داخل السجون العراقية. وفي خبر آخر، قالت الصحيفة نفسها، إن وجدة شهدت، يوم الأربعاء المنصرم، مسيرة صاخبة، شارك فيها العشرات من نساء وأرامل وأطفال أفراد القوات المسلحة المتقاعدين، والمفرج عنهم من أسرى الحرب، ومنهم المرابطون في الصحراء المغربية. وانطلقت مسيرة النساء الغاضبات مرفوقات بأطفالهن، ومنهم رضع، من حي النقيب محمد بلميلودي (ساحة ثكنة "روز")،-شارع الحسن الثاني في وجدة نحو مقر الحامية العسكرية في حي الطوبة الداخلي، حيث نفذن وقفة احتجاجية، وطالبن بلقاء المسؤول، قبل أن تتوجه المسيرة النسائية إلى ولاية الجهة الشرقية، حيث تم تنفيذ وقفة احتجاجية أخرى. وفي حوار للصحيفة ذاتها، يتحدث الحبيب الشوباني، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان في حكومة عبد الإله بنكيران، عن أهم الحيثيات المرتبطة بالتصريح الحكومي، منتقدا في السياق نفسه ما وصفه ب"المعارضة الشاردة"، التي "يصعب أن تجد لها تاريخا". ويبرز القيادي في حزب العدالة والتنمية أهم التوجهات الكبرى المرتبطة ب"الحكومة الملتحية"، والعقبات التي من المفترض أن تواجهها، ولا يتوانى الشوباني في بسط العلاقة بين حزبه وجماعة العدل والإحسان، والطرق التي ستتعامل بها الحكومة مع حركة 20 فبراير، وتوقع الشوبانمي، أن يندثر حزب الأصالة والمعاصرة، لأنه "فشل في رهان مواجهة الإسلاميين". وذكرت اليومية نفسها أن إذاعة "صوت إسرائيل"، التابعة للإذاعة والتلفزيون الرسمي الإسرائيلي، كشفت عن معلومة في غاية الحساسية تخص عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المغربية، إذ قالت الإذاعة الإسرائيلية إن بنكيران تحدث إلى مندوبها الخاص في المنتدى الاقتصادي العالمي الأخير، المنعقد في دافوس بسويسرا، حول القضية الفلسطينية. وأوضحت الإذاعة، في قصاصة إخبارية على موقعها الإلكتروني يوم الجمعة الماضي، أن بنكيران أكد لمبعوثها في دافوس أن "على الفلسطينيين أن يقرروا بأنفسهم بشأن طبيعة علاقاتهم مع إسرائيل". وفي اتصال هاتفي نفى مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن يكون بنكيران تحدث إلى وسيلة إعلام إسرائيلية.