علمت «المساء» بأن عائلة بدر العاشوري، الشاب المغربي الذي أعدم في العراق بتهمة الإرهاب، تمكنت يوم أمس من رؤية جثمان ابنها بعد أن كانت السلطات ترفض هذا الأمر. وتمكنت عائلة بدر العاشوري من إلقاء النظرة الأخيرة على جثمان ابنها بعد أن دخل على الخط في هذه القضية وزير الخارجية سعد الدين العثماني شخصيا بتعاون مع الوكيل العام للملك بالدار البيضاء، فيما يفترض أن يكون جثمان الهالك قد ووري الثرى عصر يوم أمس. وكان العاشوري قد سافر إلى العراق من أجل قتال القوات الأمريكية قبل أن يتم اعتقاله وإعدامه فيما بعد. ويذكر أن مصالح وزارة الخارجية المغربية لازالت تبذل مساعي لدى وزارة الخارجية العراقية لمنع إعدام مغربيين آخريْن في العراق.