وصل يوم الإثنين 23 يناير 2012 جثمان المواطن المغربي بدر العاشوري الذي حكم عليه بالإعدام في العراق إلى المغرب وتسلمته عائلته. وحسب وكالة المغرب العربي تمت عملية نقل الجثة بتنسيق بين وزارة الشؤون الخارجية والتعاون ومؤسسة محمد الخامس للتضامن والوزارة المنتدبة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج ومنظمة الصليب الأحمر الدولي. وحسب نفس المصدر تندرج هذه العملية في إطار المساعي التي بذلتها الوزارة منذ أن علمت بوجود معتقلين مغاربة بالسجون العراقية، وبالخصوص منذ أن وصل إلى علمها إعدام المواطن المغربي بدر العاشوري. وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون، سعد الدين العثماني، أكد في ندوة صحفية يوم 9 يناير الجاري أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون قامت وما تزال تقوم بكل المساعي اللازمة لتتبع والتحقق من وضعية باقي المواطنين المغاربة بالسجون العراقية. وحسب نفس المصدر نسقت الوزارة مع السلطات العراقية، ولاعتبارات إنسانية محضة، من أجل استرجاع جثة بدر تلبية لرغبة عائلته بهدف مواراته الثرى بأرض الوطن.