قال الأخ غير الشقيق للملك الاردني عبد الله في تسجيل فيديو انه "طُلب منه التوقّف عن تحرّكات تُوظّف لاستهداف" استقرار الأردن. هاد التصريح بعد اعتقال الأجهزة الأمنية الأردنية الشريف حسن بن زيد ورئيس الديوان الملكي السابق باسم عوض الله إضافة لآخرين. وكانت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) ، نقلًا عن مصدر أمني قوله، اوضحت إن الاعتقالات جاءت لأسباب أمنية بعد متابعة حثيثة، مشيرا إلى أن "التحقيق في الموضوع لا يزال جاريا". وأكّد رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأردني اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي "عدم صحّة ما نشر من ادّعاءات حول اعتقال" ولي العهد السابق، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الأردنية الرسمية بترا، لكنّه أوضح أنّه "طُلب منه التوقّف عن تحرّكات ونشاطات تُوظّف لاستهداف أمن الأردن واستقراره". وأشار إلى أنّ هذا جاء "في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون". وقال الحنيطي إنّ "التحقيقات مستمرّة وسيتمّ الكشف عن نتائجها بكلّ شفافية ووضوح". وأكّد أنّ "كلّ الإجراءات التي اتّخذت تمّت في إطار القانون وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها"، مشيرا إلى أن "لا أحد فوق القانون"، ومشددا على أنّ "أمن الأردن واستقراره يتقدّم على أيّ اعتبار". وأعلن مصدر أمني أردني مساء السبت، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الأردنية، أنّه "بعد متابعة أمنيّة حثيثة، تمّ اعتقال المواطنين الأردنيين الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرين لأسباب أمنيّة". وأضاف المصدر أنّ "التحقيق في الموضوع جارٍ"، دون مزيد من التفاصيل. ولم يتسنّ الحصول فورًا على معلومات إضافيّة من مصادر أخرى. شغل عوض الله مناصب عدّة منها رئيس الديوان الملكي (2007-2008) ومدير مكتب الملك عام 2006 ووزير التخطيط ووزير المال، كما عمل مديرا للدائرة الاقتصادية في الديوان الملكي الهاشمي. ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركيّة في وقت سابق السبت عن مسؤول في الاستخبارات الأميركيّة لم تُسمّه، أنّ السلطات الأردنيّة وضعت الأمير حمزة بن الحسين قيد الإقامة الجبريّة واعتقلت نحو 20 مسؤولا أردنيا على أثر "تهديدٍ لاستقرار البلد"