سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالتصاور. تطورات خطيرة في فضائح شاطئ الرباط.. باطرونات كيدعيو النفوذ واستغلال محلات فابور بلا مايخلصو الضريبة ولا الكرا والوالي اليعقوبي عطاهم "الدق" ومكاين غير القانون فوق الجميع
حصلت "كود" على معطيات جديدة حول فضائح استغلال الملك البحري بشاطئ الرباط، حيث سارع بعض مالكي النوادي البحرية إلى الاستعانة ب"نافذين" لوقف قرار والي جهة الرباطسلاالقنيطرة، القاضي ب"اخلاء" الشاطئ مع هدم البنايات غير القانونية. وحسب معطيات "كود" فإن رغم سعي بعض النافذين التدخل لمنع سلطات الرباط من تطبيق القانون جراء خروقات التعمير والتهرب الضريبي والارتماء على مقبرة تاريخية بالقرب من الشاطئ، إلا أن "الوالي اليقوبي أصر وشدد على عدم التمييز بين كل المتورطين في الخروقات". وأكدت نفس المعطيات أن أحد مسيري نادي بحري بني بشكل غير قانوني على مساحة 500 متر مخصصة للمارة، سبق التحقيق معه في قضية مثيرة تتعلق ب"حصوله على دعم مالي خارجي" تحت غطاء تشجيع الرياضات البحرية لدى الشباب المعوز، في حين أن تلك يتم استغلالها في مشاريع تجارية لا علاقة لها بالرياضة. إضافة إلى ذلك، عاينت سلطات الرباط، "استعمال واستغلال الجيسكي، رغم أنه ممنوع في شاطئ العاصمة". لكن الأخطر من ذلك، هو أن أحد المستفيدين من كعكة "المحلات التجارية" بشاطئ الرباط، له علاقات وشبهات مع منتخبين دافعوا عنه طيلة السنوات الماضية لكي يستفيد من أكثر من محل تجاري، دون أداء الضرائب وبدون حصوله على التراخيص الضرورية. وضمن هؤلاء المستفيدين من الكعكة، "باطرون" يدعي قربه من جهات عليا، لكن الوالي اليعقوبي كان له بالمرصاد وكشف عن زيف ادعاءاته ب"المسؤولين الكبار". ومن الخروقات التي تم الوقوف عليها، "الترامي على أماكن مخصصة للاستحمام خاصة بالمصطفين، والترامي على مراحض عمومية وتحويلها إلى محلات تجارية بدون وجه حق". هاد الفوضى تصدى ليه الوالي اليعقوبي، اللي زير رباط مزيان، واللي دار شي خروقات مغاديش يعقل عليه. دبا كاين اللي شاد محلات فابور بلا ميخلص لا كراء ولا ضريبة ولا والو. أما مطعم شاطئ الرباط، خروقاته لا تعد ولا تحصى، بحيث تم الاعتداء على السور التاريخي المجاور للمقبرة، وإقامة مبانئ غير مرخصة، إضافة إلى وجود قرارات للمحكمة التجارية تفيد إلى أن الحجوزات على صاحب المطعم بلغت الملايين. ورغم محاولات صاحب المطعم تمرير هذا المحل لمستثمرين اجانب، إلا أن سلطات الرباط أخلت المكان ومنعت أي نشاط حتى تتم تسوية وضعية المطعم. وأكدت مصادر "كود" أن "الاجراءات التي أقدم عليها الوالي اليعقوبي، تستمد قوتها من الإرادة الملكية التي تسعى إلى الاهتمام بالشباب وتأطيرهم في الجانب الرياضي والثقافي".