سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تكفير "كود" وصحافييها من طرف "مول الفوقية". رفيقي ل"كود": هذشي اللي وقع خطير وخاص قانون كيجرم التكفير لما فيه من عنف وخطر على سلامة الأفراد.. والتكفير ممكن يأدي لتجييش وتناسل الخلايا الإرهابية
استنكر محمد عبد الوهاب رفيقي، الباحث في الدراسات الإسلامية، هجوم التكفيري الملقب ب"مول الفوقية" على "كود" وصحافييها، واعتبر أن هذشي "خطير وماخاصش السكوت عنه". وتأسف رفيقي من التساهل اللي كاين مع ظاهرة التكفير فالمجتمع المغربي، حتى من حيث التعامل القانوني مع هذ الظاهرة، بحيث كيقول أنه ماكاينش قانون كيجرم التكفير، وهذه مشكلة كبيرة، بالنسبة ليه. وزاد، فتصريحو ل"كود" أن "التكفير، مع كل ما فيه من عنف وكل ما يمكن أن تترتب عليه من أخطار على الشخص المكفر، القانون لحد الآن لا يعالج هذه القضية، رغم عدد من النداءات التي صدرت فمناسبات مختلفة عن متقفين بضرورة تجريم التكفير، إسوة بما وقع في دول أخرى كتونس مثلا، ومع ذلك لا يمكن متابعة شخص إلى كفر شخص آخر". ثم حتى على مستوى المجتمع المدني، شاف رفيقي أنه ليست ماكينش نضال حقيقي للتصدي للتكفير ولهذ الموجة من التكفيريين الجدد، "اللي هما مجموعة من الدعاة أو الشباب اللي كيعتقدوا أنهم من باب الغير على الدين والحمية على الدين عندهم الصلاحية فتكفير هذا وسب الآخر، وكيستعملو وسائل التواصل الاجتماعي لتمرير هذ الرسائل وتجييش عدد كبير من الأتباع اللي عندهم القابلية للإيمان والاقتناع بمثل هذه الأفكار المتطرفة"، على حساب هضرتو. وأكد رفيقي أنه خاص الحسم على المستوى القانوني مع هذشي، ثم كل المهتمين والفاعلين والمثقفين ماخاصهمش يسكتو، "باش مايتكررش ما وقع في دول أخرى وما وقع في المغرب في وقت معين، حيت التساهل مع هذ الموجات كانت النتيجة ديالها أحداث إرهابية وتناسل للخلايا.. الموضوع خطير ولا يجب الاستهانة بيه بأي حال من الأحوال"، كيختم رفيقي تصريحه ل"كود".