سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اتهام رئيس مقاطعة بني مكادة بالوقوف وراء الأحداث الدامية بطنجة وهذا الأخير ل"كود": ما عمرني نتسبب فانفلات أمني باش ندافع على مصالحي الخاصة وما عندي علاقة بما حدت (ألبوم صور
رد لحمامي، رئيس مقاطعة بني مكادة عن الاتهامات التي وجهت له من قبل خصومه السياسيين وتتهمه بالتسبب في الأحداث الدامية التي شهدتها مدينة طنجة صباح أمس الأربعاء، وقال لحمامي ل"كود" "لا علاقة لي لا من قريب ولا من بعيد بما حدث"، مؤكدا ل"كود" أن "الناس كيبنيو بدون رخص وتحت التيار الكهربائي العالي وقرب السكة الحديدية"، وحول تورطه في هذه الأحداث قال ل"كود" "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ما عمرني نتسبب انفلات أمني باش ندافع على مصالحي الشخصية". وأوضح ل"كود" "ما عندي علاقة لا من قريب ولا من بعيد بهاد الموضوع".
غير أن مستشارا في مجلس مدينة طنجة قدم ل"كود" رواية تورط هذا المستشار الذي كان برلمانيا باسم التجمع الوطني للأحرار وانتقل إلى حزب "الاستقلال"، إذ أوضح أن المنطقة التي اشتغلت تعتبر قلعة لحمامي "كيجيب أكثر من 90 في المائة من الأصوات في الانتخابات فيها".
وأوضح أن له علاقة بتأجيج الوضع طالب وزارة الداخلية بفتح تحقيق، كما أشار إلى أن ولاية طنجة سبق أن نبهته قبل أيام ولم يعمل بتنبيهها، وتحدث أن على الوزارة أن تبحث عن علاقته ببيع الأراضي السلالية ب20 ألف درهما وبالسماح بانتشار ظاهرة البناء العشوائي.
شهدت مدينة طنجة، في الساعات الأولى من صباح يوم أمس، مظاهرة بحي العوامة قرب الطاكسيات. واندلعت اشتباكات، منذ الرابعة صباحا، بسبب إصرار قوات الأمن على هدم بيوت تقول إنها عشوائية، وهو ما أسفر، حسب ما أكدته مصادر محلية ل "كود"، عن هدم 10 منازل، وإصابة 30 من السكان، و10 من قوات مكافحة الشغب، فيما ذهب مسؤول محلي رسمي إلى التأكيد على أن أغلبهم من رجال القوات العمومية.
وذكر مصدر موثوق، ل "كود"، أن أحد المصابين حالته خطيرة، مبرزة أن مصالح الأمن تمكنت من إيقاف 5 أشخاص يشتبه تورطهم في عملية رشق عناصر القوات العمومية، الذين حاصرهم السكان في منحدر، بالحجارة.
و قد أفادت مصادر مطلعة ل '' كود '' عن استمرار مظاهرات إلى حدود الساعة مع انسحاب تام لقوى الأمن.
وأوضح مصدر من السلطات المحلية، حسب ما جاء في قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن رجال السلطة التابعين لولاية طنجة قاموا، تنفيذا للقانون، وفي اطار مهامهم كشرطة إدارية، صباح اليوم الأربعاء، بهدم بعض البنايات العشوائية وغير القانونية، التي تم الشروع فيها مؤخرا فوق أراضي سلالية ببلدة العوامة بخندق الورد المرابطين.
فيما تحدت مواطنون عن تدخل همجي للقوات العمومية ضد السكان، وذهب البعض ل"كود" إلى أنهم هاجموا الحي ليلا وأرعبوا السكان واستعملوا ضدهم الغاز المسيل للدموع.
مصدر رسمي قال أنه، خلال هذه العملية، حاول بعض الأشخاص مقاومة تنفيذ القرار القانوني للهدم، وذلك عبر رشق القوات العمومية بالحجارة.