سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جايحة كورونا زادت قلبات حال المغاربة. المورال طايح وكلشي مبرزط من صحاب القهاوي والريسطوارت وغيرهم.. وعبد الفضل ل"كَود": حتى لدابا معندناش رؤية على رمضان وخاص الحكومة تفكر فهادشي
«كورونا» المتحورة شقلبات حال المغاربة أكثر ما هو تشقلب منذ ظهور الوباء العام لي فات. فبعد الإعلان عن كشف 21 متحورا جديدا من السلالات الإنجليزية بالمملكة، عاد المزاج العام ليدخل مرحلة الشك في قرب التخلص من خنقة الفيروس، ليبقى الأمل معقودا بالأساس الحملة الوطنية للتلقيح التي يراهن عليها لتعيد بعضا من مظاهر الحياة التي غللت بالقيود الاحترازية الوقائية منذ الشهور المقبلة للتصدي لهذا العدوي غير المرئي. وبدأت تسيطر على الأحاديث الثنائية وفي الجلسات السيناريوهات المتوقع حدوثها، وخاصة السيء منها، في ظل ما يشهده الوضع الوبائي من تحول مستمر. وتسود مخاوف من أن يؤدي هذا الاكتشاف الوبائي إلى التأثير أكثر على نمط الحياة ويستمر في ذلك ليمتد إلى رمضان، والذي ما زالت لم تتضح الصورة بعد حول الظروف والأجواء التي سيقضي فيها المغاربة هذا الشهر، وذلك على بعد أسابيع من حلوله. وتبقى أسوأ هذه السيناريوهات تلك التي يستحضرها أرباب المقاهي والمطاعم، ولي معارفينش حتى لدابا واش غادي يخدمو ولا لا، وما يخبأه لهم هذا الشهر من قرارات، خصوصا أنه في حالة ما إذا استمر اعتماد التدابير الاحترازية، ومنها «حظر التجوال الليلي» في التاسعة مساء وفرض الإغلاق في الثامنة ببعض المدن، فذلك يعني أن أبواب مشاريعهم ستوصد طيلة شهر الصيام، وبالتالي الدخول في فترة «إغلاق إجباري» جديدة يجهل ما إذا كان مشهدها وما سينجم عنها من آثار حاضرا في مفكرة التدبير الحكومي للأزمة. وفي هذا الصدد، قال عبد الفضل، منسق اللجنة المشتركة لمهن المطعمة في المغرب، «المرحلة التي نعيشها اليوم صعبة. الكل لديه مشاكل ثقيلة ومنها توفير مصاريف آخو وأداء أجور الخدامة والوفاء بالالتزامات المالية»، وزاد موضحا «كلشي واكل لعصا حتى الشغيلة، إذ أن تقليص ساعات العمل ضيع عليهم مدخول مادي كيعيشو منه لي هو البورفوار». وأضاف عبد الفضل، في تصريح ل «كَود»، «اليوم نتفاجأ بإرغام عدد من الإدارات المستثمرين في القطاع بأداء ضرائب، إذ توصلوا بإنذارات من الإدارات الضريبية تحت طائلة الأداء أو الحجز». وبالنسبة لرمضان، قال «القطاع يشتغل في الفترة الليلية في هذا الشهر. ليست لدينا لحد الآن أي رؤية بهذا الخصوص. ونتمنى من الحكومة تأخذ هذا المعطى بعين الاعتبار. كما ندعوها إلى أن تدرس من الآن هذا الموضوع من خلال التفكير في كيفية تخفيف آثار القيود في هذه الفترة في حالة تقرر استمرار اعتماد تقليص ساعات العمل أو منعه ليلا لا بالنسبة للشغيلة ولا أرباب المحلات باش يلقاو باش يعيشو». وأضاف «الناس دخلات للمحاكم والمشاكل كبرات. وهاد القطاع ما استافد من والو. الحاجة الوحيدة لي شملاتو هي تقليص ساعات العمل والطاقة الإيوائية»، مشيرا إلى أن الشاهد والدليل على شكوانا هاته هي العدد الكبير ديال المحلات فالقطاع لي سدات بيبانها وعدد العمال لي تسرحو والحجوزات في الأبناك». زد على ذلك، يضيف عبد الفضل، «مشكلة كبيرة ولا كيعاني منها القطاع وهي العشوائية وتناسل العربات التي تنافس المقاهي والتي تعد بالآلاف، والتي أصبحت تنتشر داخل حتى داخل الأحياء وأما واجهات المقاهي».