علمت "كود" من مصدر مطلع أن "الأزمة الاقتصادية" الي تزادت فالمغرب بسبب تأثيرات "كورونا" على الدورة الاقتصادية، وصلت لقطاع المخابز. وحسب معلومات توصلت بها "كود" فإن هاد القطاع لي كان يعول على بيع الحلويات وعلى المقاهي والحفلات وشركات التموين من أجل بيع منتوجاتها، أصبح مهددا ب"الإفلاس الكلي"، حيث بدأت مؤشرات تسريح العمال تلوح في الأفق، مع اقتراب شهر رمضان. ووجد عدد من أرباب المخابز نفسهم مضطرين للإغلاق أو التقليص من اليد العاملة من اجل الاستمرار في الانتاج بأقل الخسائر. وراسلت الفدرالية المغربية للمخابز و الحلويات، لجنة اليقظة الاقتصادية التي أحدثتها الحكومة لمواجهة اثار "كورونا" على الاقتصاد الوطني، من أجل التدخل وتمكين عمال قطاع المخابز من الاستفادة من الدعم. وقال محمد القيري الكاتب العام للفدرالية المغربية للمخابز و الحلويات، ل"كود" :" رغم اننا في الفدرالية نمثل فقط ارباب المخابز و الحلويات، إلا ان استثناء عمال هذا القطاع وخصوصا المتوقفين عن العمل من الاستفادة من دعم الصندوق بواسطة cnss يضع مهنيي القطاع في موقف محرج مع الشغيلة وهذا ما سينعكس سلبا على استقرار المخابز بإضافة هذا المشكل للمشاكل التي يشتكي منها ارباب المخابز على الدوام". وأوضح المتحدث أن "قطاع المخابز في الظروف العادية يعتبر قطاعا مفلسا حسب الدراسة التي اجرتها الحكومة سابقا حيث ان تكلفة الانتاج تفوق ثمن البيع و كانت هذه المخابز تغطي هذا العجز بمبيعات الحلويات التي شلت حاليا بصفة نهائية". وحسب نفس المصدر فإن استثناء عمال المخابز من الاستفادة من الدعم، اعتبره ارباب المخابز رسالة سلبية للمستثمرين في هذا القطاع.