نشرات جريدة "أخبار اليوم"، فعددها اليوم الثلاثاء، رسالة للوزير الاستقلالي السابق، محمد الخليفة، كيطلب فيها الملك محمد السادس، باش يصدر عفو على كل من مالك الجريدة، توفيق بوعشرين، والصحافي سليمان الريسوني، والحقوقي المعطي منجب. هذ الرسالة كتجي بعدما دوز بوعشرين 3 سنين فالحبس، واللي قال فيها الخليفة أنه "تسربل الأمل باليأس القاتل، وتدثر الرجاء المأمول بالإحباط الشمولي"، فظل هذ الظروف، وأن "العفو مهم في قيمنا الإسلامية الخالدة وتاريخنا الوطني". وذكر الخليفة، فرسالتو، أن مسار العفو من مواقف رسول الإسلام، وجد الملك محمد السادس، محمد الخامس، اللي كيشوف أنه كان مثال صادق لتطبيق معنى ودلالة العفو، بعدما سمح للباشا التهامي الكلاوي اللي كان من أحد معاوني المستعمر الفرنسي، وكذلك ولدو الراحل الحسن الثاني اللي سمح للصحراوي خطري ولد سيدي سعيد الجماني، قبيل استرجاع الصحراء من الاستعمار الإسباني. واستحضر الخليفة، فرسالتو عفو الحسن الثاني على الصحافي محمد الإدريسي القيطوني، بمجرد ما تحكم عليه بالحبس، فالوقت اللي كانو كيتحاكمو الصحافيين بالحبس، حيت الحسن الثاني، "لم يكن يريد صحافيين في السجون المغربية"، كيف قال. وختم رسالتو بالقول "هذشي كيدفعني نتوجه إليكم، بصفتكم أميرا للمؤمنين، لإصدار العفو باعتباره قيمة من قيم الإسلام الخالدة، ودستوريا كما ارتضاه جلالته في دستور المملكة، بأن يتفضل بإصدار عفوه عن الصحافي توفيق بوعشرين، وسليمان الريسوني ومَن في حكمهما، والأستاذ الجامعي المعطي منجب". وتدان مالك "أخبار اليوم"، توفيق بوعشرين، ب15 لعام دالحبس بتهم كتتعلق بالاعتداء الجنسي، والصحافي سليمان الريسوني متابع على خلفية "هتك العرض بالعنف والاحتجاز"، والحقوقي المعطي منجب مدان بسنة حبسا نافذا بتهمة "المساس بسلامة الدولة الداخلية"، ومازال عندو محاكمة أخرى بتهمة "غسل الأموال".