الاجتماع الأخير للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية تداولو فيه مشاريع القوانين التنظيمية الأربعة التي صادق عليها المجلس الوزاري يوم الخميس 11 فبراير الجاري، والمتعلقة بالمؤسسات المنتخبة وبالأحزاب. وسجلت قيادة "البي بي إس" إيجابا تضمين النصوص المذكورة لعدد من المقترحات التي تقدم بها حزب التقدم والاشتراكية في إطار المذكرة المشتركة مع أحزاب المعارضة. كما ثمن المقتضيات التي تجسد خطوة إضافية على درب إقرار مسعى المناصفة بالنسبة لتمثيلية المرأة في مختلف المؤسسات المنتخبة. وأكد المكتب السياسي على أن حزب التقدم والاشتراكية سوف يعمل، من خلال كافة الواجهات، ومنها الواجهة البرلمانية، إلى جانب أحزاب المعارضة، على مواصلة دفاعه عن مواقفه الرامية إلى تجويد المنظومة القانونية المؤطرة للانتخابات، ولا سيما منها إقرار الآليات الضرورية لضمان التنافس الحر والشريف ونزاهة وشفافية مختلف الاستحقاقات المُبرمجة. كما جدد حزب التقدم والاشتراكية مطالبته الحكومة من أجل توفير الشروط السياسية الملائمة وأجواء الانفراج اللازمة، بغاية الرفع من منسوب الثقة والمصداقية، وضمان مشاركة واسعة في الاستحقاقات المقبلة، حتى تشكل هذه الأخيرة إضافة نوعية في مسار توطيد البناء الديمقراطي والمؤسساتي لبلادنا.