البارح الثلاثاء كان اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية. فهاد الاجتماع تدارس رفاق بنعبد الله تطورات الوضع الصحي ببلادنا. المكتب السياسي سائل الحكومة حول موثوقية الرصد الوبائي في صيغته ومؤشراته الحالية، وحول واقع ووتيرة الفحوصات للكشف عن الإصابات الجديدة، وحول مستجدات وطبيعة اللقاح أو اللقاحات المُفترَض اعتمادها، وأيضاً حول أسباب التأخر البَيِّن في إطلاق عملية التلقيح المنتظَر، بالنظر للآجال المعلن عنها سابقاً. وطالب "البي بي إس" الحكومة بتحمل مسؤوليتها كاملة في التواصل الشفاف مع الرأي العام الوطني وإعطائه صورةً واضحة حول موضوع هذا التأخر، وتقديم الأجوبة الشافية على التساؤلات المتزايدة للمواطنات والمواطنين، وذلك من أجل وضع حد لتنامي الشكوك والتأويلات والشائعات بهذا الشأن.