أنهت لجنة الانتخابات بحزب الاصالة والمعاصرة، تحضيرها للانتخابات القادمة بجهة الشرق، وتم الاعلان عن الأسماء التي سيجري ترشيحها خلال الانتخابات البرلمانية بالمناطق الثمانية في الجهة. وقالت مصادر مطلعة ل "كود"، ان رئيس اللجنة محمد الحموتي، وعبد النبي بعيوي عضو لجنة الانتخابات، قاموا في الايام الماضية بلقاءات في كل من جرادةووجدةوالناظور وكرسيف، وقاموا باختيار المرشحين لانتخابات 2021 البرلمانية. وفي اقليمالناظور، جرى اختيار رئيس البلدية الحالي رفيق مجعيط، ليحل محل سليمان حوليش المعتقل بسبب جرائم الأموال، حيث كان مجعيط مرشحا مع حوليش في الانتخابات الماضية، وكان احد أهم الداعمين له. اما على مستوى عمالة وجدة، فقد أعلن عن ترشيح عبد النبي بعيوي للبرلمان، رغم ان مصادر كود تحدثت عن أن الأخير يفكر جديا في العودة مرة أخرى لرئاسة الجهة، وهو ما سيجعله في حالة تنافي إذا ما فاز بمنصبي البرلمان والجهة، ليؤكد مقرب منه في تصريح ل"كود"، بأن "الأمر لا يمنع من ترشحه للبرلمان بما انه وجه معروف ويستطيع ضمان مقعد للحزب، وحين يصل لمرحلة الجهة فالقانون يسمح له بتقديم استقالته من البرلمان إذا تشبث برئاسة الجهة، وعلى كل حال الأمر سابق لآوانه، ونحن نتخذ خطوة بخطوة، ومادام الحزب قد رأى أنه الأنسب لترشيحه للبرلمان، فبعيوي لن يعاكس رغبة الحزب وثقته". اما على مستوى اقليمجرادة، فقد جددت لجنة الانتخابات ثقتها في البرلماني مصطفى توتو، ونفس الأمر ببركان فقد تم تجديد الثقة في البرلماني محمد الابراهيمي. أما في اقليم فكيك، فقد تم سحب الثقة من البرلماني الحالي للحزب ادريس اوقمني، واختير حميد الشاية رئيس المجلس الاقليمي الذي كان في صفوف حزب الاستقلال، والذي يحظى بشعبية جيدة في الاقليم، اما ادريس اوقمني فقد علمت "كود" من مصادرها انه سيترشح بالوان حزب الاستقلال. وبخصوص اقليم الدريوش، فقد تمت ازاحة البرلماني فؤاد الدرقاوي الذي يعاني من انهيار شعبيته بالاقليم، سيما وأنه طيلة الفترة البرلمانية الحالية اختفى عن الأنظار ولا يقوم بعمله كبرلامني، حيث قالت مصادر "كود"، انه يعاني من مشاكل مادية وشيكات بدون رصيد جعلته يعتزل العمل السياسي ويتفرغ للبحث عن حلول لمشاكله، ما جعل لجنة الانتخابات تختار المستشار البرلماني مصطفى الخلفيوي الذي تمكن من ضمان مقعده سابقا في مجلس المستشارين بإسم البام. أما اقليم كرسيف فقد تم تجديد الثقة بالبرلماني الحالي محمد البرنيشي، وبالنسبة لاقليم تاوريرت، فقد منحت التزكية لعبد الرحمن السهلي رئيس جماعة سيدي لحسن، الذي كان ينتمي لحزب الحركة الشعبية، وقرر الترشح خلال الانتخابات المقبلة باسم البام.