عقد صباح يوم أمس الأحد، حزب الأصالة والمعاصرة بحضور الأمين العام للحزب الياس العماري مؤتمره الجهوي الثاني لجهة الشرق تحت شعار "إلتزام متجدد وتعاقد مستمر من أجل تنمية الجهة"، حجّ إليه مناضلي الحزب قادمين من مختلف أقاليم الجهة الشرقية أبرزهم مؤتمرات ومؤتمري إقليمي الدريوش والناظور بحضورهم الوازن. وفي مقدمة قياديي حزب البام عن إقليمالناظور، كان لافتا حضور البرلماني ورئيس مجلس مدينة الناظور سليمان حوليش ورفيق مجعيط وحياة بوترفاس فيما كان لافتا حضور البرلماني وعضو مجلس جهة الشرق عن إقليم الدريوش مصطفى الخلفيوي والمنسق الإقليمي للحزب عبد السلام الطاووس، علاوة على حضور القيادي بوجدة محمد بنقدور وعبد النبي بعيوي رئيس جهة الشرق. المؤتمر الجهوي أستهل بآيات بينات من الذكر الحكيم، تلاه عزف للنشيد الوطني عرف إلقاء كلمات بالمناسبة من طرف كل رئيس اللجنة التحضيرية عبد السلام الطاووس و المنسق الجهوي للحزب محمد بنقدور إضافة إلى كلمة مطولة للأمين العام الياس العماري. إلياس العماري تطرق إلى مجموعة من الوقائع التنظيمية للحزب، حيث أكد على أن حزب الأصالة والمعاصرة يتمتع بصحة جيدة برغم العلل الذي تعتريه والتي إعتبرها مسألة عادية مشبها علة الحزب بذلك الإنسان الذي يمرض بزكام بسيط ثم سرعان ما يندثر، مستدركا بالقول أن هذه العلّة لا يجب أن تكون مستمرة وإنما عابرة وزائلة. وأبرز عراب الريف، أن الحزب جاء في ظروف غير عادية لأنه حزب غير عادي وفي ظروف غير إستثنائية لأنه حزب غير إستثنائي، كاشفا إلى أن كل التخمينات والتكهنات التي أعقبت تأسيس الحزب إعتبرته مرحلة عابرة وظاهرة إلى الزوال لا ريب، واصفا إياهم بأشباه المحلّلين والمراقبين لأنه بمنخرطي الحزب ومنتخبيه تأكد لهم العكس. وأوضح ذات المتحدث، أن حزب الأصالة والمعاصرة جمع من القوة التمثيلية والسياسية والإنتخابية ما لن تصله أحزاب أخرى بعد عشرات السنين من اليوم، مؤكدا أن ما وصل إليه حزب البام اليوم يعود إلى ثلاث عوامل لخّصها في الوضع الوطني الإستثنائي إبان ولادة الحزب وحتى اليوم الذي سرع بتقويته سياسيا، وإرتباط مناضلاته ومناضليه بمشروع الأصالة والمعاصرة، علاوة على تحقيق نتائج إنتخابية قوية ضاعفت ممثليه. هذا وأنتخب محمد بنقدور أمينا جهويا جديدا للحزب بجهة الشرق، بعدما تم إنتخاب أعضاء الأمانة الجهوية والتي عرفت إنتخاب ثلاثة أعضاء من كل إقليم؛ عضو يمثل الشباب وعضوة تمثل النساء إضافة إلى عضو ثالث.