سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أبواق عسكر الدزاير عيقو فالكذوب و الضسارة.. قناة دارت برنامج تافه وبايخ قللات فيه من نجاح سياسات محمد السادس.. ومغاربة: قطعو العلاقات معاهم و عيطو للسفير
في كل مرة، يتأكد أن الإعلام الجزائري بكل مكوناته أصبح بوقا رخيصا للجنرالات المتحكمين في القرار بالجارة الشرقية، وكل هاجسه هو أن يحول أنظار الشعب الجزائري عن الأزمة اليومية التي يعيشها ، في ظل الفراغ السياسي والأزمة الاجتماعية والاقتصادية الخانقة التي ترزح تحتها فئات واسعة من المجتمع الجزائري، وتقديم المغرب على أنه سبب كل الأزمات التي تعيشها الدزاير، في وقت يمضي فيه المغرب، بعيدا عن هاد التفاهات الباسلة، ويواصل مساره السياسي وبناءه الاجتماعي والاقتصادي، وتحقيق الانتصارات الوازنة على الصعيد الديبلوماسي، وعلى مختلف الأصعدة، دفاعا عن مصالحه و قضاياه المشروعة والعادلة. وكان آخر ما طرحته إحدى أبواق العسكر الجزائري، قناة الشروق بالتحديد، هو برنامج تافه قدم على أنه "ساخر"، حيث تم تقديم شخص مقنع على أنه ملك المغرب، وبدأ الجالسون برفقته، وهم من المعروفين بالتملق لنظام العسكر و كيشبعو انتقادات و سبان يومي من طرف رواد مواقع التواصل الجزائريين، خاصة المسمى سليمان سعداوي، النائب عن حزب "جبهة التحرير الوطني" الحاكم بأمر العسكر فالجزائر، بدؤوا يسخرون من سياسة المغرب، ونساو باللي هاد السياسة نفسها، هي اللي عرات مكانة الدزاير الحقيقية فافريقيا وباقي دول العالم، وجعلت الجزائر تعيش، في السنين الأخيرة، عزلة دولية وديبلوماسية غير مسبوقة. ومن بين التعليقات ديال المغاربة على هاد الوقاحة، قال واحد " إن النظام الجزائري مصدوم من : نجاح المملكة كأول بلد إفريقي يطلق حملة تطعيم وطنية ناجحة في وقت فشلت فيه الجزائر، رغم أنها تعتبر من الدول النفطية". كما انتشرت تعاليق اخرى من قبيل: "التطاول على رموز البلاد خط أحمر" "ولا عزاء للحاقدين" "وكلنا مع الملك محمد السادس". والمثير أكثر للشفقة هو حجم المعطيات المغلوطة و الكاذبة التي حرص هذا البرنامج التافه على ترويجها، ومنها أن الولاياتالمتحدةالأمريكية قد تراجعت عن الإقرار بمغربية الصحراء، في عهد الرئيس الجديد، بايدن، وهي محاولة ترمي إلى امتصاص الغضب الجزائري الذي ظل يوجه انتقادات لاذعة لحكامه النافذين والمتنفذين حول اختلاقه لمشكل الصحراء، وصرفه بسخاء منقطع النظير على هذا الملف المفتعل، في وقت تعيش فيه غالبية الشعب الجزائري بؤسا اجتماعيا واقتصاديا حقيقيا، وزادها الفراغ السياسي، اللي كل مرة كيرجع الكلام عليه خصوصا بعد مرض الرئيس تبون المفروض من جنرالات العسكر،مما يؤشر على أن الجارة الشقيقة تواجه مصيرا مجهولا و أن هاد الهجومات الخاوية ديال الاعلام الجزائري على المغرب ماهي الا هروب للقدام و محاولة لتصدير أزمة داخلية كلشي عارفها... لكن هادشي ماغاديش يدوم خصوصا مع ارتفاع دعوات كثيرة مؤخرا للعودة إلى الاحتجاج بالشارع بعد مدة من التوقف بسبب جايحة كورونا.