الخبر ديال وفاة 28 شخص داخل معمل سري في حي البرانص في طنجة صدم المغاربة، ونساهم فرحة فوز المنتخب المغربي للاعبين المحليين ببطولة "الشان". الناس كانو خدامين في لاكاف ديال فيلا في طنجة وبسبب الشتا الكثيرة لي طاحت دخل الما عليهم ولقاو راسهم محاصرين وماتو غرقا بطريقة مأساوية بزاف. وفي هاد الصدد كتب عزيز ادمين الخبير الدولي في الاليات الحمائية في حقوق الانسان بوسط في فايسبوك قال فيه "المعمل الكارثة بطنجة هو معمل غير قانوني يشتغل تحت اعين وبتواطىء مع السلطات المحلية وايضا الأمن…شبهة الرشوة قائمة بشكل كبير …ليس معملا سريا، وإلا كيف لاعين الأمن التي تفكك الخلايا الإرهابية وهي فقط تفكر او تخطط ، بل إنها ترصد ارهابيين في امريكا وأوروبا كااااع، وتكتشف "الفساد" بمجرد دخول امرأة لشقة ما و"إجهاض" امرأة بعد خروجها من عند طبيب…. ولا تستطيع أن ترصد عشرااااات العاملات اللواتي تدخلن وتخرجن يوميا من هذا المكان العلني وغير القانوني… انتهى زمن الاستخفاف بالعقول". من جهتو كتب الصحافي رضوان الرمضاني عبر حسابو في فيسبوك :"السلطة اللي كتعيق بحمام ولا كوافور ولا قهوة خرقوا حالة الطوارئ وخدموا فالحجر الصحي هي نفسها السلطة اللي ما عاقتش بمعمل "سري" مخدم عشرات الناس منذ سنوات". الصحافي الرياضي جمال اسطيفي عبر على رايو وقال :"كتنزل لاجورة باش تصلح دارك كيوقف عليك المقدم والقايد..كتبني معمل يهدد حياة الناس ويشغل المئات في ظروف لا إنسانية..ما كيشوفك حتى واحد…!!! ظاهرة المعامل السرية منتشرة في طنجة، وفي العديد من مدن المملكة، وعيب وعار ان تقع مثل هذه الحوادث في سنة 2021..المسؤولية تتحملها بالدرجة الأولى السلطات المحلية التي يفترض أن أعينها لا تنام..وهكذا بدل أن تكون لدينا رؤية استباقية فإننا سنكون مرة أخرى أمام تدبير يطبعه رد الفعل، كما لو أننا بصدد ظاهرة جديدة، في انتظار ان تقع فاجعة أخرى..رحم الله الضحايا واسكنهم فسيح جنانه وإنا لله وإنا إليه راجعون.. الصحافي المغربي محمد احداد في قطر حتى هو كتب في الموضوع وقال: :"لا أعرف كيف يمكن أن أعبر. المرء يفقدالمرء أعصابه، ويحاول ألا يشتم بأقصى ما لديه. بلاغ السلطة في طنجة يشبه من يبيع لك القرد ثم يضحك عليك. رحم الله الموتى في المعمل العلني.. نخاف أن تقول السلطة إن هؤلاء الذين ماتوا دفاعا عن حقهم في العيش الكريم هم أشخاص سريون أيضا.. كلشي ممكن".