حمل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي"الفيسبوك"، السلطات المحلية بطنجة مسؤولية وفاة 24 شخصا صباح اليوم بالمدينة جراء تسرب المياه إلى معمل سري للنسيج، فيما لا تزال فرق الوقاية المدنية تبحث عن أشخاص مفقودين. وقال الرواد إن مسؤولية السلطات ثابتة، فكيف يمكن أن تغض الطرف عن المعمل السري ويشتغل فيه يوميا أكثر 40 شخصا يدخلون في توقيت واحد ويغادرون في توقيت واحت، علاوة على وقت الغداء، متسائلين، عن دور "المقادمية والشيوخ" . وبهذا الخصوص قال الكاتب خالد أشيبان على صفحته بالفيسبوك، "ع ندما تقع الفواجع في الدول التي تحترم شعوبها، تتم محاسبة المسؤولين المباشرين ويستقيل المسؤولون غير المباشرون .. وإذا لم يستقيلوا تتم إقالتهم … ولا يمكن استرجاع ثقة الناس إلا بهذه الطريقة، ولا يمكن تحريك المياه الراكدة إلا بهذه الطريقة ! وأضاف "مواطن مالابسش كمامة نسيفطوه عند الوكيل .. ومواطن قال كورونا ماكايناش نسيفطوه للحبس .. ولكن مسؤول يتسبب باستهتاره في مقتل عشرات الناس، بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، نسكتو عليه"، أرواح المغاربة ماشي لعبة .. ويجب محاسبة كل من تسببوا في هذه الجريمة، وإقالة من يتحملون المسؤولية السياسية فيها !". الحقوقي عزيز إدمين بدوره قال " هل تعرف السلطات ماذا يعني معمل النسيج؟.. "يعني عشرات العاملات والعمال داخلين خارجين، اغلبيتهم كيخروج وقت الغداء ياكلو ما قسم الله أمام المعمل، عشرات المكاينات تشتغل وتصدر ضجيج كبير وأضاف المتحدث في تدوينته "تخيل أن هذا المعمل، وخاصة انه في لاكاف ديال فيلا، ووسط حي سكني، وانه في المغرب…. انه سري ليس في علم لا لمقدم لا القايد لا العامل ،لا الاستعلامات العامة ، ولا الأمن ولا المخابرات ، غير تخيل انه سري ". الصحافي يونس مسكين قال "وصف الوحدة الصناعية بالسرية في بلاغ رسمي هروب من المسؤولية.وجود وحدة صناعية بهذا الحجم بشكل سري يعني غياب الدولة وانعدام أي وجود لها، وهذا مستحيل".