[email protected] كيف ذكرات "كَود" في خبر سابق، تلاقى الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشگر، البارح الجمعة، كلا من رجل الأعمال الباعمراني، حسن الدرهم، وكيل لائحة حزب "الوردة" في الإستحقاقات الإنتخابية الماضي، والمستشار البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأخرار، محمد الرزمة. وبات الإستقبال الذي خصصه الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشگر، دليلا قاطعا على إنضمام المستشار البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، محمد الرزمة، لسفينة حزب الوردة، في الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة، بعد سيطرة كل من المنسق الجهوي الحالي، رئيس جماعة فم الواد، محمد عياش، والمنسق الإقليمي للعيون، رئيس المجلس الإقليمي للطرفاية، محمد سالم لهيا، على مفاصل حزب التجمع الوطني للأحرار جهويا، بناء على قرار المكتب السياسي لحزب الحمامة الذي عينهما في المنصب. وكان المستشار البرلماني، محمد الرزمة، الذي فاز بالمنصب في الانتخابات الماضية بفارق السن، قد رفض قرار المكتب السياسي القاضي بتولي كل من محمد عياش ومحمد سالم بهيا سفينة حزب التجمع الوطني للأحرار، حيث عانى الحزب بسبب تلك الإنقسامات التي أثرت فعليا على حضوره على مستوى الجهة وحَدّت من نشاطه بل وجمدتها بصفة نهائية، قبل تكليف حزب الحمامة لقيادات محلية من قبيل "ميد" الجماني بقيادة جهود وساطة لإعادة ترتيب أوراق الحزب محليا، وهو ما تم الإتفاق عليه مبدئيا. ويرى كثيرون أن انتقال المستشار البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، محمد الرزمة لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية لن يحمل أي جديد لحزب الوردة على مستوى جهة العيون الساقية الحمراء في الإنتخابات المقبلة في ظل تراجع نفوذ المستشار البرلماني المدعوم سابقا من إبن عمومته والي جهة العيون الساقية الحمراء، يحظيه بوشعاب، ودليل ذلك محصلته الانتخابية الماضية. ويأتي انضمام المستشار البرلماني سالف الذكر لحزب "الوردة" في ظل عدم وجود بدائل سياسية قوية لإحتضانه في مواجهة حزب الإستقلال القوة المسيطرة محليا، أو بالأحرى نظير عدم وجود مكان شاغر لمحمد الرزمة ضمن قائمة حزب الإستقلال أو الكبار الآخرين المتنفذين سياسيا في جهة العيون الساقية الحمراء، لينقضّ على فرصة الإتحاد الإشتراكي الذي يعاني الأمرين تنظيميا وهيكليا بالجهة، وهو ما تؤكده مُحصلته الجماعية والجهوية والبرلمانية الضعيفة بإقليمالعيون بالذات، وتهاويه منذ تلك الفترة ويشار أن معطيات كثيرة لم يتم التأكد من صحتها، قد أماطت اللثام عن عزم، القيادي حسن الدرهم الترشح في إقليم بوجدور خلال الإنتخابات المقبلة، ما يحيل فعليا على معارك سياسية مستقبلا بمدينة بوجدور لاعبوها الرئيسيون أهل أبا وأهل خيا وأهل ادبدا والدرهم.