سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اللوبي ديال الدزاير بدا يتحرك فالبرلمان السويدي.. و وزيرة الخارجية: موقفنا واضح من نزاع الصحرا وهضرنا مع گوتيريس و بوريطة والبوليساريو وخاص العملية السياسية ترجع – وثيقة
[email protected] توجه اللوبي الجزائري لأوروبا الشمالية قصدترويج أطروحته من نزاع الصحراء والضغط لحث السويد على التدخل لدى الإدارة الأمريكيةالجديدة برئاسة جو بايدن، قصد العودة عن قرار الإعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء. وفي هذا الصدد وجهت النائبة بالبرلمان السويدي "الريكسداگن"، لوتا جونسون فونارف، سؤالا لوزيرة الشؤون الخارجية السويدية، آن ليند، بخصوص موقف بلادها وتدخلها لدى إدارة جو بايدن لإقناعه بسحب الإعلان الأمريكي السابق الذي يعترف بحق المغرب في كامل الصحراء، وما تصفه النائبة البرلمانية ب"الدفاع عن ميثاق الأممالمتحدة وعملية الأممالمتحدة الجارية فيما يتعلق بحق الصحراء الغربية في الاستقلال"، وفقا للسؤال. وردت وزيرة الشؤون الخارجية السويدية، آن ليند، كتابيا مساء الاربعاء، على النائبة البرلمانية، موردة في معرض ردها أن "الصحراء الغربية هي قضية تصفية استعمار داخل الأممالمتحدة. تبنت محكمة العدل الدولية رأيًا استشاريًا بشأن وضع المنطقة في عام 1975. وهذا يعني أن المجتمع الدولي لا يعترف بموقف المغرب بالسيادة على الإقليم. لا يمكن تحديد وضع الصحراء الغربية إلا من خلال حل تفاوضي عادل دائم ومقبول للطرفين يلبي حق شعب الصحراء الغربية في تقرير المصير وفقًا للقانون الدولي، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. إن الاعتراف بمطالب المغرب بغض النظر عن القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي لا يساهم في إيجاد حل دائم للصراع"، على حد زعمها. وتوعدت وزيرة الخارجية السويدية في جوابها ب"مواصلة الحكومة دعم عمل الأممالمتحدة من أجل حل قضية الصحراء الغربية"، مؤكدة "وجوب تعيين مبعوث أممي جديد في أقرب الآجال من أجل إستئناف العملية السياسية للملف، مع الأخذ بعين الإعتبار التطورات الأخيرة على الأرض في الگرگرات". وأكدت وزير الخارجية السويدية أنها تحدثت مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو گوتيريس حول المسألة، بالإضافة لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، مردفة أنها أكدت له على أهمية استئناف العملية السياسية تحت رعاية الأممالمتحدة، وهي ذات الرسالة التي نقلتها إلى البوليساريو على مستوى كبار المسؤولين. وخلصت آن ليند، آن السويد واضحة في تعاطيها مع الملف، بما في ذلك الاتصالات مع إدارة جو بايدن المعينة حديثًا من أجل أهمية العمل قصد استئناف العملية بقيادة الأممالمتحدة من أجل حل قضية الصحراء الغربية، بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن و الأممالمتحدة.