سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نسا راسو و بدا كيهضر كأي مأمور جزائري. مفوض "السلم والأمن الأفريقي": كان خاص گوتيريس ياخذ رأي قانوني على فتح القنصليات فالصحرا و قرار ميريكان بالاعتراف بالصحرا المغربية "مقايضة".. يا ودي دخل سوق روحك
[email protected] خص إسماعيل شرقي مفوض السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي يومية الخبر الجزائرية بحوار ناقش فيه جملة من قضايا السلم والأمن بالإتحاد الأفريقي وعلى رأسها قضية الصحراء التي ترعاها الأممالمتحدة حصريا وفقا لقرار قمة انواكشوط في يوليوز 2018. وقال الدبلوماسي الجزائري اسماعيل شرقي مفوض السلم والأمن بالإتحاد الأفريقي، أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو گوتيريس كان مطالبا بإخطار المستشار القانوني قصد الحصول على رأي قانوني بخصوص فتح تمثيليات دبلوماسية في الصحراء، موردا أن "الشعب الصحراوي هو الوحيد الذي بإمكانه التقرير بشأن مصير الصحراء الغربية". وعقّب إسماعيل شرقي في حواره من يومية الخبر على توالي افتتاح القنصليات لمدن العيونوالداخلة من خلال الزج بمنظمة الإتحاد الأفريقي في النزاع، مشيرا أن الإتحاد الأفريقي يدعو للإمتناع عن أي عمل من شأنه تصعيد الوضع في الصحراء، مستحضرا تنظيم منتدى كرانس مونتانا في الداخلة ورفض الإتحاد الأفريقي لتنظيمه. وعلّق إسماعيل شرقي على قرار الولاياتالمتحدةالأمريكية القاضي بالإعتراف بمغربية الصحراء، بوصفه "مقايضة"، مسترسلا أن الأممالمتحدة تعتمد موقفا من النزاع وهو ما تم تأكيده من خلال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو گوتيريس. وإستحضر المسؤول الأفريقي وجهة النظر المحابية للجزائر وجبهة البوليساريو، قائلا أن قمة الإتحاد الأفريقي الأخيرة حول "إسكات البنادق" في القارة ناقشت نزاع الصحراء بناء على المستجدات المتعلقة بمنطقة الگرگرات وخرق اتفاق وقف إطلاق النار، حيث ألح الأعضاء على وجوب إيجاد حل سياسي، مؤكدا أن القمة كلّفت مجلس السلم والأمن بالاجتماع لبحث المسألة والاستماع إلى الطرفين للتوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار، وتوفير الظروف الملائمة لاستئناف المفاوضات من أجل إيجاد حل سياسي عادل ونهائي، علما ان الدور الأفريقي في الملف واضح ومطوق بقرار قمة انواكشوط الذي أكد على مركزية دور الأممالمتحدة دون غيرها. وأشار إسماعيل شرقي، ان القمة طالبت بإعادة إحياء آلية "الترويكا" التي لم تجتمع منذ تأسيسها سنة 2018، وهي الآلية التي أعربت البوليساريو عن رفضها كما جاء على لسان زعيمها ابراهيم غالي، والتي حددت مقررات قمة انواكشوط دورها في التواصل ودعم جهود الأممالمتحدة لحلحلة الملف. وقال إسماعيل شرقي في تعقيبه على مسألة عرقلة النزاع لإندماج "المغرب العربي" بالدفاع عن أطروحة الجزائر وجبهة البوليساريو من الملف، موردا أن توفر قناعة الدول المعنية بالخيار الإستراتيجي للإتحاد يُحتم عدم الخلط وتوفير الإرادة، في إحالة منه بعدم وقوف النزاع حجر عثرة امام اندماج المنطقة وتكاملها.