اعتبر ربيع أوعشى، رئيس الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب، أن قرار إغلاق الحمامات هو مجرد "فايك نيوز" لحد الساعة، حيت ماكاين حتى قرار رسمي من وزارة الداخلية أو السلطات المعنية، وبالتالي "ماغنمتتلوش ليه حتى يخرج قرار حكومي رسمي". وتابع أوعشى، فتصريحو ل"كود"، أن هذ "القرار" شبيه باخبار أخرى تم تداولها بدون ما كان قرار رسمي فعلا، واللي قال أنه كيتم بحضور السلطات المسؤولة وباجتماع كيتم تدارس مجموعة من الأمور قبل صدور القرار، وبالتالي "فحنا كأرباب الحمامات ماغانسدوش"، وفق تعبيرو. وشاف أن الحمام ماشي بحال القهوة أو الحانوت، كيسد الريدو هكذا وصافي، بل خاص يتم التعامل معاه بطريقة خاصة، "حيت مثلا غير فالحلان كيالو كيخصو سيمانة باش يسخن، عن طريق الحطب والعواد، ومايمكنش يسد ويحل بشكل مفاجئ"، على حد تعبيرو. وبحكم أن مجموعة من العاملين وارباب الحمامات كيعانيو بسبب إغلاقها فمجموعة من المدن، على راسها كازا وأكَادير، أكد أوعشى أن الجامعة مازال غادة فخطواتها الاحتجاجية الصعيدية: "بدينا بطرح نقاشنا فمجلس المستشارين والنواب، ودابا غنشوفو إمكانية الحوار مع الحكومة.. وفآخر المطاف راه سيدنا اللي ممكن يعطف علينا ويشوف من حالنا… ومهما كان ماغنحتجوج احتراما لحالة الطوارئ فالظرفية الحالية"، على حساب هضرتو. ولبارح تم تداو أخبار كتقول أن السلطات اتجهات لمجموعة من الحمامات فمختلف ربوع المملكة، باش تخبر أربابها بضرورة الإغلاق الفوري، بلا مايتم تحديد فوقاش غيرجعو يحلو، كيف قيل أن القرار ال سمي ممكن يخرج فالايام القليلة القادمة. والجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات طرحات مشكلتها على رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين، كتقول فيه ان الحمام "ماكيشكلش بؤرة كورونية ماسبق تسجلات فيه حتى إصابة.