[email protected] لم يمر توصل المملكة المغربية ب 2 مليون جرعة من لقاح كوفيد-19 مرور الكرام لدى الجزائر التي لم تعتبره حدثا عاديا ولا طبيعيا من طرف دولة ساعية للحد من تفشي وباء كورونا وحماية والحفاظ على صحة مواطنيها. ولم تمر 72 ساعة على توصل المملكة المغربية بلقاح أسترازينيكا أوكسفورد، الذي يتم إنتاجه في معهد سيروم الهندي، أكبر معهد لإنتاج اللقاحات في الهند والعالم، حتى سارع وزير الشؤون الخارجية الجزائري، صبري بوگادوم بربط الإتصال بوزارة الشؤون الخارجية الهندية ووزيرها سوبرامنيام جاي شانكار، في محاولة لإستجداءه قصد الحصول على اللقاح بعد فشل دولة العسكر في الحصول عليه و "هزيمتها الطبية الجديدة" التي تنضاف لتلك السياسية والميدانية أيضا. وعلى الرغم من تلويح المسؤولين الجزائريين لكون بلاد العسكر ستكون الأولى من حيث بدء عملية التلقيح، والهالة التي أطلقها الإعلاميون من الشيّاتة ديال العسكر بخصوص لقاح "سبوتنيك V" الروسي وغيره من اللقاحات وترويجهم لبدء العملية في الأيام القليلة المقبلة التي طال إنتظارها، إلا أن دولة العسكر وجدت نفسها محشورة في الزاوية بعد فشل كل مساعيها للحصول على اللقاح للشعب الجزائري، مجسدة بذلك عجرزها أمام تفوق المملكة المغربية الدائم في شتى المجالات وآخره كونها أول دولة أفريقية تتوصل باللقاح وأول دولة تبدأ عملية التلقيح. وقال وزير الشؤون الخارجية الجزائري، اليوم الإثنين، أنه أجرى مباحثات هاتفية مع وزير الخارجية الهندي سوبرامنيام جاي شناكار تخص العلاقات الثنائية والتعاون الدولي في مكافحة جائحة كورونا.