كشف مصدر مطلع بمديرية السكان بوزارة الصحة، ل"كود" بلي مزال مصالح الوزارة خدامين على مخطط وسيناريوهات أكبر عملية للتقليح في تاريخ المغرب. علاش مزال مواجدا تا حاجة مقادة لوجستيكيا على الأقل، وفق مصدر "كود"، حيث كاينين سيناريوهات كثيرة خدامين عليها فمديرية السكان مع متدخلين في القطاعات الأخرى خصوصا وزارة الداخلية والجيش. لحدود الساعة كاين تحضيرات واجتماعات مكثفة، بحسب نفس المصدر مزال متحددش لا خطة التخزين ولا فين غاتكون عملية التلقيح ولا وقتاش بالضبط ولا حتى ثمن الفاكسان. كاينين سيناريوهات عدة خدامين عليها. وقال المصدر نفسه إن "عملية تعميم التلقيح صعبة جدا وكتحتاج للوجستيك كبير، وطريقة التوزيع"، موضحا :"مثلا توزيع لقاح فايزر يتطلب ثلاجات خاصة وتنقيلو خصو يكون تحت درجة خاصة وصعيب". دبا عدد اللقاحات فالمرحلة الأولى مغاديش تكفي، لأنه غايتسناو تايكونو الجرعات الكافية. وحسب ذات المصدر، حاليا كاين اتفاق مبدئي مع شركتين، الأولى "سينوفارم" الصينية كتشتغل بطريقة كلاسيكية، وشركة "استرازيميكا" البريطانية". بحيث أن الاتفاق مع الشركة البريطانية (AstraZeneca) من المتوقع أن يوفر للمملكة 17 مليون جرعة مع 3 ملايين إضافية اختيارية، تكفي لتطعيم ما بين 8.5 إلى 10 ملايين شخص. وزير الصحة كان قال فحوار مع "ميديا 24″، بلي كاينين تجارب سيريرية توجد حاليا في المرحلة الأخيرة، وأن كل شيء ستنتهي في 15 نونبر الجاري، مضيفا أن اللقاح من جرعتين وتفصل بين تعاطي كل واحدة منها مدة زمنية تصل إلى 21 يوما. وفي حديثه عن تفاصيل هذه التجارب، أشار في حواره مع "ميديا 24" إلى 600 متطوع مغربي شاركوا فيها، وزاد موضحا «جمعيهم حصلوا على الحقنة دون أن يعلموا ما إذا كان دواء وهميا أو المنتج الذي جرى اختباره. وفي النهاية، يتم أخذ عينة دم من هؤلاء المتطوعين للتحقق مما إذا كان هناك مناعة أم لا (إفراز الأجسام المضادة المعادلة أم لا). وستتم مقارنة نتائج المجموعتين (الدواء الوهمي واللقاح المرشح). وهذه المرحلة يرتقب أن يجري الانتهاء منها في 15 نونبر الجاري).