سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
علاش تعطل الفاكسان فالمغرب.. عضو اللجنة العلمية البروفيسور الابراهيمي: السوق الدولية مرونة ودول شرات 5 مرات الثمن الحقيقي وفرنسا صديق عاجز للمغرب مقدرش يوفر اللقاح
أماط البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، عضو اللجنة العلمية لكوفيد 19 بالمغرب، اللثام عن موضوع تأخر اللقاح في المغرب، في ظل صمت مريب لوزارة الصحة. وقال الإبراهيمي، إن تأمين شراء ملايين الجرعات صعب جدا، ولا يعني مباشرة التوصل بهما و الشروع في التلقيح، مؤكدا على "نجاح المغرب في تأمين هذه الصفقات التجارية منذ مدة ووضع خطة للتلقيح الجماعي و لكن تلك الإجراءات السيادية الوطنية تبقى مشروطة بالوضعية العالمية لتصنيع اللقاحات و المضاربات التجارية حولها". وعلى عكس وزير الصحة خالد ايت الطالب، الذي يفضل لغة الخشب، كشف البروفيسور الابراهيمي بصراحة صادقة عن معطيات مثيرة هذه المعطيات ننقلها كما نشرها البروفيسور الابراهيمي على صفحته الفايسبوك، وهي كالآتي: 1- أن القدرة التصنيعية للعالم محدودة، و رغم تطوير اللقاحات في وقت قياسي، لن تتمكن الشركات من صنع 10 ملايير جرعة مطلوبة للوصول إلى المناعة الجماعية. و مما سيزيد من نذرة ذلك كون الدول المطورة للقاحات اشترت جميع الجرعات. كمثال على ذلك، فأمريكا و اوروبا اشتريتا كل منهما 800 مليون جرعة. 2- كل اللقاحات و المواد الأولية للأدوية و تصنيعها، تسيطر عليها دولتي الهند و الصين و يجب أن نقبل أنه لن نتمكن من أي تلقيح قبل أن تقوم به هذه الدول. فلن تسمح هذه الدول أن نسبقها لذلك وهي المطورة أو المصنعة لهذه اللقاحات.. 3- كل الدول الغير المصنعة و المطورة للقاحات تمكنت من شرائها من خلال مضاربات تجارية كبيرة. فهناك دول اشترت اللقاحات ثلاث إلى خمس مرات ثمنها و منذ شهر يونيو. وكذلك جشع بعضها فكندا مثلا اشترت خمس مرات ما تحتاجه من جرعات.. 4- أثبت الحليف التقليدي للمغرب و الذي نعتمد عليه كثيرا خلال الأزمات (فرنسا) عن عجز عجيب خلال هذه الأزمة بطرح استرتجيات خاطئة و بعدم تطوير أي لقاح قبل شهر يونيو مما جعلنا نلجأ لبلدان تؤمن المقاربات الجيوسياسية و القدرة المالية أكثر من أي تعاون ثنائي.. 5- إضعاف منظمة الصحة العالمية بعد صراعات الدول الممول لها أثر و سيأثر كثيرا على تمكن الدول الغير المطورة و المصنعة للولوج للقاحات رغم مبادرة الكوفاكس من خلال ائتلاف الكافي. وشدد الإبراهيمي بالقول :" حتى لا نبقى دائما تحت رحمة هؤلاء البلدان و الشركات المطورة و المصنعة للقاحات يجب أن نطور، الآن نعم الآن ، مغربا باستقلالية علمية تمكنه من تطوير اللقاحات وقدرة التصنيعية لها". كلام البروفيسور الابراهيمي يؤكد أن وزير الصحة مكانش واضح مع المغاربة، روج لمعطيات غير دقيقة وخلا المغاربة والشركات كيستناو الفاكسان المنتظر.