احتفال بطعم التعبئة برأس السنة الأمازيغية. ذلك ما اختارته جمعية (أزافوروم)، التي قررت إحياء هذه المناسبة بتنظيم، غدا الثلاثاء، ندوة عن بعد تحت عنوان «الاعتراف الرسمي برأس السنة الأمازيغية: بين المطالبة الشعبية والنكوص الحكومي». وفي توطئة لها لأرضية الندوة، أكدت الجمعية أن «29712021 سنة إعلان التعبئة لحسم المطالبة الشعبية بإقرار رأس السنة الأمازيغية يوم عيد وطني عطلة مؤدى عنه». وأشارت في الأرضية المحددة للخطوط العريضة للنقاش أن «الإحتفال برأس السنة الأمازيغية يعتبر ممارسة متجذرة في تربة شمال إفريقيا عموما وفي بلادنا على وجه الخصوص»، مبرزة أن المغاربة دأبوا على ذلك منذ عصور سواء الناطقين بالأمازيغية أو بالعربية، في المدن وفي القرى، من السواحل إلى أعماق الصحاري. كما أوضحت أن هذا الإحتفال يعتبر تكريما للأرض وخيراتها الزراعية وإيذانا بحلول سنة جديدة يتمناها الجميع أن تكون مزدهرة، مضيفة أنه «منذ ظهور الوعي الهوياتي الأمازيغي أصبح الإحتفال بهذه الرزنامة يحمل معاني أخرى وأصبح مرتبطا بالمطالب الثقافية الأمازيغية والحقوق المرتبطة بها، كما يذكر بالعمق الإفريقي والمغاربي للمغرب وانتمائه المتوسطي». وذكرت أنه «أصبح اليوم موضوع إجماع وطني بخصوص المطالبة بالإعتراف به يوم عطلة مؤدى عنه. المطلب الذي لازال لم يتحقق بعد».