بعد أن دعا التجمع العالمي الأمازيغي كل الأحزاب والجمعيات والمنظمات والقبائل المغربية والمواطنين إلى مقاطعة العمل والدراسة يوم 13 يناير المقبل، الموافق للاحتفال برأس السنة الأمازيغية، وجه الفريق الاشتراكي سؤالا شفهيا، لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني، حول إقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسميّة مؤدى عنها. وأوضح الفريق في السؤال الموجه لرئيس الحكومة، أن ترسيم اللغة الأمازيغية في دستور 2011 باعتبارها رصيدا مشتركا لجميع المغاربة، والاعتراف بها في ديباجة الوثيقة الدستورية كهوية وحضارة وبعد من أبعاد الهوية الوطنية المغربية، أصبح يوجب على الحكومة التعجيل بالاستجابة لمطلب النهوض بالثقافة الأمازيغية وحمايتها، وإقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية مؤدى عنها على غرار بداية السنة الميلادية والهجرية. هذا وتساءل أصحاب السؤال على الموعد الذي ستتعاطى فيه الحكومة إيجابيا مع مطلب إقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية مؤدى عنها، مثله مثل رأس السنة الميلادية والهجرية. ويذكر أنه ومع بداية كل سنة تعود أصوات المنظمات والهيئات الأمازيغية، للمطالبة بالاعتراف برأس السنة الأمازيغية عطلة وطنية رسمية، خاصة بعد مرور قرابة السبع سنوات عن اعتراف الدستور المغربي بالأمازيغية لغة رسمية.