قبل الأنترنيت كان صعيب تعطي رأيك فشي حاجة، وكان الرأي المخالف كيبغي الواحد يكونوا عندو البيضات( الشجاعة زعمة) باش يقدر يعبر عليه ويتحمل المسؤولية ديالو، أول حاجة الى كنتي صغير ماشفتي ماتشافيتي وعطيتي رأيك فشي حاجة بعيدة عليك مع ناس كبر منك دغية كيقمعوك بلي نتا صغير وماعارف والو خصوصا الى كنتي معندكش شي شهادة دراسية محترمة أو شي تجربة في الحياة كبيرة ومابتي في خلا ماشدوك الجدارمية باش يولي عندك رأي يعتد به، وكان الواحد ملي كيعطي شي رأي فيه نوع من التجذيف فكيقاطعوه كاع عقلاء الحومة حتى القهوة كيقلبوه معاه، واحد الشاب كان داخل بالجهد في الحياة كان قاليهم في الحومة بلي زيدان حسن من مارادونا، كانت هادي آخر مرة كيعاود يدور في القهوة أو يجمع مع الدراري في قاع الحومة وللى فين مكيبغي يهدر كيسكتوه بدعوى أنه مهرطق ومكيفهمش في الحياة بصفة عامة وباقي مو كتسرولو. حاليا مع الأنترنيت وللى كولشي عندو رأي، بقوة الأراء ولاو كثار ولينا نصدروهم وحتى جيرانا يصدرو أرائهم عندنا، وتخلطات الوقت حي الرأي وللى مقيوم على مواليه فابور ومكاين حتى شي نتائج مترتبة عليه، يمكن تقول شنو بغيتي وقت بغيتي ليمن بغيتي وعلامن بغيتي وهانية، الرأي مابقاش كيسيفط حتى للحبس، بنادم كيديه حجرو للحبس ويسميها في الرأي، أنا نيت كانو عندي أراء نضالية ومن بعد كورونا وليت كنحشم من راسي حيت نطقت بداكشي وحاليا كنعتابر داكشي قلة الترابي ماشي رأي نهائيا، ونطقت بيها داك الوقت غير حيت كنت كنعاني بحال بزاف ديال المغاربة من واحد الغشواة ديال الكلاخ على عينيا وقلة الإمتنان والإعتراف والوطنية لي كتخلي الواحد يبانليه كولشي عوج وأي حاجة جات من الدولة مافيها خير ومافيها نفع وغير بهدف تضر الشعب وتكرفص عليه بواحد السادية متخيلة مبالغ فيها. فاللول ديال كورونا كان عندي تخوف كبير بزاف من أن الواليد تقواد عليه حتى للضص بحكم أنه غير بائع متجول وداك الإغلاق حرمو من طرف ديال الخبز، وكان عندي تخوف على راسي من أنني يتجرى عليا من الخدمة أو الموقع كلو يحبس كاع، وفاللخر ماطرى من هادشي والو، لواليد زطط راسو عاون الوقت بداك المساعدة ديال صندوق كورونا ولي كانت مهمة بزاف بزاف وهادوك لي بخسو منها راه غير حيت مولفين يصرفو عليهم واليديهم عمرهم صرفو على أسرهم، ومن بعد تطلقات القضية وبقا كيقشبل معاهم يجيب مصروفو، والمعيشة ماتفقدات حتى حاجة من السوق ماتزاد في ثمن تاحاجة، في الوقت لي دول حدانا كانو كيحلمو غير ببطاطا والبصلة، وأنا بقيت خدام وغادا الأمور بيخير لحد الآن وهادشي بفضل الدولة وفضل المخزن وعقلائه، حاليا ملي وليت نقرى شي واحد كيبخس مجهودات الدولة بحال دوك لي كيتمناو يطلع بايدن ويلغي اعتراف أمريكا بالصحراء غير ضد في الدولة كنعرفو كيعاني غير من داك الغشاوة ديال قلة الترابي لي كنت كنعاني منها أنا نيت في واحد الوقت.