المغاربة دوزو 2020 باستثناءات كثيرة مع حلول ضيف كورونا المستجد اللي ثقل على قلوبنا كاملين، قاس بزاف وقتل بزاف وتسبب فمآسي اقتصادية واجتماعية ونفسية، فهذ الورقة غدي نتكلمو على كيفاش عاشو المغاربة هذ التحربة، وميفاش كانو أحاسيسهم تجاهها وميفاش تعاملو معاها. فمارس، وبمجرد ما بداو يتسجلو أول الإصابات بالفيروس، توقعو مراقبين تضرر القطاع القتصادي والسياحي فالبلاد، خصوصا بعض فرض الحجر الصحي وتعليق الرحلات الجوية من وإلى المغرب، أحمد الحليمي، رئيس المندوبية السامية للتخطيط، قال فتصريح لوكالة بلومبيرغ الاقتصادية أنه كيتوقع تراجع نمو الاقتصاد المغربي لأدنى مستوى منذ 20 عاما، بسبب الجفاف، وانتشار فيروس كورونا"، كيف قال أن "مندوبية التخطيط ستخفض توقعاتها لمعدل نمو الاقتصاد المغربي لعام 2020 بنسبة الثلث، إلى 2.2 بالمئة". لكن واخا هكذاك، الاقتصاد انتعش شوية فداك السيمانة اللولة قبل الحجر الصحي، بحيث كتلقى بزاف ديال المغاربة مزاحمين فليسوبير مارشي، كيتقداو الحليم والدقيق والسكر والزيت ومواد أخرى جملة، حتى تخواو الرفوفة، وضطرو الأسواق بعاودو يجيبو السلعة بكميات اوفر من بعد. المغاربة متاحدين ضد كورونا.. والنشيد الوطني فالنوافذ المغاربة كذلك مع وصول فيروس كورونا للمغرب، ومن بعد ما كلسو بزاف من الخدمة بسبب الحجر الصحي بسباب قرار إغلاق المطاعم والمقاهي والأماكن الرياضية والترفيهية والجوامع وفرض العمل والتعليم عن بعد، علنو على حملة تضامن واسعة الانتشار، لمواجهة تداعيات الفيرس، على مواقع التواصل الاجتماعي بانت هاشطاكات ديال التضامن مع الأسر المعوزة، وقبل ما يجي دعم الدولة بداو المغاربة يحطو فأرقام التيليفونات للناس لي خاصهم مساعدة، او اللي محتاجين سيرفيس الإيصال، أو اللي ساكن بوحدو ومالقاش اللي يعاونو مع الحجر والمرض والعوز. كذلك مع بداية الوباء، تطلقات على مواقع التواصل الاجتماعي حملات من أجل القيام بتظاهرة جماعية من أجل شكر مجهودات الدولة على كاع اللي كتقوم بيه، ومجهود الأطر الصحية اللي سهرو على راحة المواطنين، ومن ضمن هذ الحملات غناء النشيد الوطني فالنوافذ، ووضع رسوم كرافيتي على جدران مجموعة من الأحياء كتصور مجهودات الناس اللي واقفين فالصفوف الأمامية فمواجهة الفيروس، لشكرهم على مجهوداتهم. فهذ الفترة، الإشاعات والأخبار الزائفة لقات البيئة الملائمة للانتشار، إما بشكل مكتوب او عن طريق أوديوات أو فيديو، والحكومة هنا خرجات باش تقطع الطريق على الكذابة، وفرضات عقوبات قاسية على كل واحد كيتشر أخبار لا أساس ليها من الصحة فهذ الظرفية الحرجة. الإشاعات كثرات وكاين اللي مازال مامتيق كاين الفيروس مع دخول أبريل، مازال معظم الناس مامتيقينش بان كورونا فري كاينة، ومازالة بعض الناس كتخرج بدون سبب وكتستعمل الرخصة الاستثنائية لهذشي، وكتزاحم وكاع مامسوقة للإجراءات الاحترازية، وبسباب هذشي اعتمدات البلديات المغربية على إلقاء النصائح والإرشادات والتعليمات والتخسيس فالأحياء والأزقة عبر مكبر الصوت، ومن خلال طريقة التبراح، وهنا بانو مقدمين وأعوان سلطة كيقومو بدورهم على أكمل وجه، "التبراح"، وتداولو نشطاء فيديوهات ليهم، وعلى راسهم القايدة حورية اللي بغاوها المغاربة بسبب طريقتها البسيطة فإيصال المعلومة بلغة الشعب. ورمضان فهذ الاجواء دخل على المغاربة بنكهة مختلفة، الاسواق خاوية تماما، والناس اللي كتقدا قلال، كلشي ساد عليه فدارو، ومور المغرب الدنيا كتزيد تخوى كثر، خصوصا وأنه لا قهاوي لا ريسطورات لا جوامع جالين مازال. وبدات الشعارات فجميع وسائل التواصل للتحسيس بضرورة البقاء فالبيت، "باش تحمي نفسك وتحمي بلادك"، كيف بداو فنانين وشباب مغاربة كيصورو فيديوهات تحسيسية من ديورهم فهذ الصدد. وفهذ الفترة، خرج صندوق النقد الدولي كيتوقع ارتفاع معدل البطالة فالمغرب إلى حوالي 12,5 فالمية خلال السنة الجارية بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد على الاقتصاد الوطني، وأن الأزمة سيكون لها تأثير على مناصب الشغل بشكل كبير، إذ يرتقب حسبه أن يرتفع معدل البطالة من 9,2 سنة 2019 إلى 12,5 فالمية، أي بزيادة 3,3 نقطة. لكن فالمقابل الرقم الاستدلالي للأثمان ارتفع ب0,4 فالمية فشهر مارس اللي فات، بسباب ارتفاع الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية ب 1,3 فالمية، وانخفاض الرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية ب 0,2 فالمية، كيف كتقول المندوبية السامية للتخطيط. وسجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك ارتفاع بسباب ارتفاعات المواد الغذائية اللي تسجلات بين شهر فبراير ومارس، خصوصا أثمان الخضر ب 6,3 فالمية، والحوت ب 1,9 فالمية، والفواكه ب 1,7 فالمية، و الزيوت والذهنيات والحليب والجبن والبيض ب 0,4 فالمية، واللحوم ب 0,3 فالمية، والمشروبات غير الكحولية ب 0,2 فالمية، أما بالنسبة المواد غير الغذائية، فالانخفاض هم على الخصوص أثمان المحروقات ب 6,8 فالمية. المغاربة تضررو نفسيا بسبب "العزلة الاجتماعية" والخوف فهذ الفترة نيت خرجات دراسات كتبين ان المغاربة بداو يعانيو من عزلة اجتماعية بسبب الحجر الصحي، وأن نفسيتهم تخربقات،وولاو ينتزرو رفع الحجر الصحي بفارغ الصبر، خصوصا منين علنات الحكومة على التمديد الثاني. فماي، بداو كيبانو على مواقع التواصل الاجتماعي احتجاجات المغاربة العالقين، اللي كيتقدر عددهم ب32 الف مغربي حاصل برا بسبب تعليق الرحلات الجوية، والدولة فهذ الظرفية امنات رحلات استثنائية لبزاف منهم باش يرجعو. وفهذ الشهر، خرجات المندوبية السامية للتخطيط، بدراسة كتقول أن فيروس كورونا، يقد يكون تسبب فاضطراب نفسي شديد على السكان، بحال اضطراب النوم والإجهاد والاكتئاب ونوبات الهلع. وفعلا كانو المغاربة مرعوبين فبدايات الحجر الصحي، وكاين فيهم اللي جاوه الوساويس، وكيشكل القلق أهم أثر نفسي للحجر الصحي لدى الأسر بنسبة 49 فالمية منهم، حيث تصل هذه النسبة إلى 54 فالمية لدى الأسر المقيمة في أحياء الصفيح مقابل 41 فالمية لدى الأسر التي تقيم في مساكن عصرية، حسب المندوبية. كيف صرحات 41 فالمية من الأسر كتحس بالخوف ولاسيما فصفوف الأسر التي تسيرها نساء 47 فالمية، مقابل 40 فالمية من الأسر التي على راسها رجل، والأسر الفقيرة 43 فالمية مقابل 33 فالمية من الأسر الغنية. فيونيو، قالت مندوبية التخطيط أن "8.4 ملايين مواطن (نحو ربع السكان) أكثر عرضة للخطر حال إصابتهم بكورونا"، وقالت أنه "من بين 36 مليون مغربي (إجمالي عدد السكان)، يوجد حوالي 8.4 ملايين شخص، معرضون لخطر دخول المستشفى أو الوفاة، وهم الأكثر عرضة لخطر كورونا"، و"يوجد حوالي 1.7 مليون مغربي يعانون من مرض مزمن واحد على الأقل". السياحة والاقتصاد كلاو الدق فالمغرب وفهذ الأجواء، كشف المكتب الوطني المغربي للسياحة، اليوم الخميس، فاستطلاع للرأي، أن 70 فالمية من الأشخاص المستجوبين عبروا على رغبتهم فالسفر داخل المملكة، وانه هو وسيلتهم للراحة النفسية بعد متاعب الحجر،والمغرب فنفس الوقت يراهن على السياحة الداخلية للتخفيف من الخسائر اللي تكبدها القطاع الحيوي فالبلاد جراء أزمة كوفيد-19. من جهة خرى، فهذ الشهر خرجات مندوبية التخطيط بإحصاءات كتخلع على نسبة البطالة في السوق المغربية، بحيث طلعات ل10.5 فالمئة من إجمالي القوى العاملة في الربع الأول من العام الجاري، بينما كانت 9.1 بالمئة في الفترة المقابلة من 2019. وقالت المندوبية أن عدد العاطلين عن العمل ارتافع بمقدار 208 آلاف فرد في الربع الأول من 2020 على أساس سنوي، وبلغ إجمالي عدد العاطلين عن العمل نهاية مارس الماضي 1.292 مليون فرد، ارتفاعا من 1.084 مليون في الربع الأول من 2019. والأزمة ضربات اللي خدامين فالقهاوي، والقطاعات غير المهيكلة عامة، لكن شوية هذ الفئة خدات الدعم، أما فئات المرشدين السياحيين والفنانين وممتهنات المهن الليلية ماستافدو من والو، وكاين فيهم اللي تكرفص بزاف. وهذشي وأفضت التدابير الصحية المرتبطة بفيروس كورونا، وتداعياته الاقتصادية، إلى انخفاض تحويلات المغتربين المغاربة، بنسبة 10 فالمائة، مسجلة 1.84 مليار دولار. الهروب الكبير والشواطئ عامرين وكاين اللي مامسوقش لإجراءات الاحتراز فيوليوز، ومع الرفع التدريجي من الحجر الصحي، الناس ولات تخرج عادي فمجموعة من المدن والأقاليم اللي مامقيوساش بزلف، والحوانت حلو والقهاوي والمطاعم ستأنفو الخدمة ديالهم، لكن الشواطئ عمرو بزاف وهذشي اللي خلا مجموعة من العمالات تسد بزاف دالشواطئ وتمنع النصطافين من ارتيادها. مازال الناس كتدير التجمعات، ومامسوقاش، وكاين اللي ماكيديرش الكمامة وكاين اللي ماكيلبسهاش مزيان، ومع قرارات الإغلاق ديال مناطق دون أخرى بزاف دالمغاربة كيغامرو ويدخلو ويخرجو، واللي حصل كيحط 300 درهم وكيرجع منين جا. بلا مانهضرو على ليلة الهروب الكبير، بحيث تسدو 8 مدن رئيسية قبل عيد الكبير فايام قليلة، وهذشي خلا بزاف يتزاحمو فالطرق السيارة بالليل. أما الإحصاءات ديال مجموعة من الجمعيات الحقوقية هذ الشهر، وعلى راسهم منظمة "امرأة" كشفات أن النساء تضررو بزاف من هذ جائحة فيروس كورونا المستجد من مناحي اكثيرة، بحيث أن اللي كَالسات فالدار ولاو يعانيو من العنف الزوجي وكثر عليهم الشقا ديال الدار وتزادت مسؤولية تعليم الأبناء على عاتقهم، بينما العيالات اللي خدامات فالقطاع المهيكل حتى هوما ماحصلوش على الدعم وتكرفصو ماديا بزاف. المرا تعنفات وتهمشات ماديا وكثر عليها شغل الدار منظمة "امرأة" أكدات، فتقرير ليها بعنوان "انعكاس جائحة كوفيد 19 على العنف الممارس تجاه النساء بالمغرب"، واللي تدار ففترة ما بين 20 مارس واللخر ديال يونيو، أن أبرز العيالات اللي قاستهم الجايحة هوما عاملات الجنس، والعاملات فالمقاهي، والبائعات المتجولات والمستقلات، والعاملات في الحمامات، والعاملات في صالونات التجميل وتصفيف الشعر، والعاملات في التهريب المعيشي اليومي، وخادمات البيوت، بالأضافة للنساء الأميات اللي ماعرفوش يستخدمو الوسائل الإلكترونية باش يحصلو على دعم كورونا. وكشفات المنظمة أن النساء اللي كيعانيو من العنف الأسري والزوجي أغلبهم مقارياتش ومايعرفوش يديرو شكاية بالمعنفين ديالهم، بينما كاينة فئة منهم اللي خايفة وماقادرة تدير والو، وشافت المنظمة بللي العنف تزاد فهذ المرحلة لكون أن العيالات ولاو مضطرات يكَلسو مع رجالهم فالدار 24 ساعة على 24 و7 أيام فالأسبوع، وفمساحة ضيقة. من جهتها. قالت فدرالية رابطة حقوق النساء، أنها رصدات ارتفاعا في العنف القائم على النوع الاجتماعي خلال فترة الحجر الصحي والطوارئ الصحية بنسبة بلغت 31,6 فالمية مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2019. وأوضحت الفدرالية، خلال هذا اللقاء المنظم بمبادرة من الفدرالية وشبكة الرابطة إنجاد ضد عنف النوع، أنها سجلت ما مجموعه 4663 فعل عنف مثبت على النساء والفتيات بمختلف أنواعه وتجلياته خلال الفترة ذاتها، حيث شكل العنف النفسي أعلى نسبة ب 47,9 بالمائة، يليه العنف الاقتصادي بنسبة 26,9 بالمائة، فيما جاء العنف الجسدي في المرتبة الثالثة بنسبة 15,2 بالمائة ب709 أفعال عنف جسدي منها حالة قتل لسيدة وحالة محاولة قتل لسيدة أخرى، وارتفع العنف الجنسي بنسبة 5,1 بالمائة. البطالة كثرات بسباب كورونا فغشت، فإحصاء حديث للمندوبية، قالت أنه خلال الفصل الثاني لسنة 2020، واللي تميزات بانتشار جائحة "كوفيد 19" وفرض حالة الطوارئ الصحية والحجر الصحي الشامل، تزايد عدد العاطلين بحوالي نصف مليون شخص وتحديدا 496.000، من ضمنهم 311.000 بالوسط الحضري، و185.000 بالوسط القروي، وبالتالي بلغ حجم البطالة 1.477.000 شخص على المستوى الوطني. ومئات المغاربة شاركو فالتجارب السريرية ظيال لقاح سينوفارم الشينوي، وبمجرد ما خرجات هذ المعلومة، المغاربة بداو كيتسناو على أحل من الجمر فوقاش تبدا حملة التلقيح. فشتنبر، كشفات تقارير أن حتى المغاربة اللي عايشين على حدوظ سبتة ومليلية تضررو بزاف، بسبب إغلاق المعابر ليها، وحيث ماكيمكنش فهذ الظرفية يطلعو ليهم باش يجيبو السلعة اللي كيتمعشو بيها، وبداو المغاربة كيتسناو بفارغ الصبر فوقاش تتحل هذ الحدود باش يرجعو يزاولو النشاط ديالهم، خصوصا وأنهم صبحو عرضة للتشرد والسعايا. وفظل هذ الازمات، كشف استطلاع حديث أن أكثر من نصف المغاربة (56 فالمية) ما مستعدينش لفترة حجر صحي ثان ولو انتشر فيروس كورونا بشكل كبير، واللي قالو فيه المغاربة أن ثلث شهور اللي دوزو فالحجر كان ليها تاثير قوي على نفسيتهم. وأوضحت الدراسة أن ثلثا المستجوبين لا يعتقدون أن باقي المواطنين سيلتزمون بمعايير السلامة والوقاية للتعايش مع فيروس كورونا لفترة أطول (46 في المائة لا يعتقد، و19 في المائة لا يعتقد بتاتا)، بينما قال 33 في المائة إنهم يعتقدون نسبيا أن المواطنين المغاربة سيلتزمون بمعايير السلامة والوقاية للتعايش مع فيروس كورونا لفترة أطول ولا يعتقد بذلك بشدة إلا 2 في المائة من المستجوبين. وبيانات لمندوبية التخطيط سجلات أن قطاع الأعمال في المغرب متخوف من الانكماش الاقتصادي اللي كيبان انه جاي، ورغم أن كاين انخفاض المعدل للقدرة الشرائية للأسر، إلا أن الانكماش يمكن أن ينطوي على مخاطر على النمو وفرص العمل والتشغيل وحركة الأسواق. وانخفض حسب المندوبية مؤشر أسعار المستهلكين ب0.3 في المائة في شهر يوليوز، مقارنة بالشهر الذي سبقه، وهو ما يفسر انخفاض مؤشر السلع الغذائية بنسبة 1.6 في المائة وارتفاع أسعار السلع غير الغذائية بنسبة 0.5 في المائة. فهذ الشهر انطلق الموسم الدراسي الحضوري عند التلاميذ، واللي الحكومة عطات فيه حرية الاختيار للوالدين، واش يبغيو يقريو ولادهم عن بعد او حضوريا، لكن غالبية المغاربة ختارو التعليم الحضوري اللي تجاوزات نسبتهم 80 فالمية، واخا كاينة الجائحة. الفاكسان: موضوع للنقاش بين الرفض والقبول فأكتوبر ونونبر ودجنبر، لا حديث إلا على لقاح كورونا، فمواقع التواصل الاجتماعي المغابة طارحين الموضوع للنقاش، واش خاصهم يديروه ويثيقو فالدولة أو لا، وعلى العموم لحد الساعة اللقاح كيبقى اختياري، وللمغاربة كل الحق باش يشوفو اشنو يوالمهم. فتقرير ليها، كشفات المندوبية السامية للتخطيط أن عدد النساء اللائي خرجن من سوق العمل المغربي في الثلاثة أشهر الثانية من العام الجاري بلغ 200 ألف امرأة، وكتعتبر حسبها النساء الأكثر تأثرا من تداعيات الجائحة التي عمقت هشاشتهن في سوق العمل. وتمثل النساء في الفصل الثاني من العام الجاري، حسب المندوبية السامية للتخطيط، نسبة 29.7 فمائة من مجموع العاطلين في المغرب، حيث بلغ عدد العاطلات 439 ألف امرأة. فدجنبر، كشف مكتب الصرف أن تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج رجعات ترتفع ب1.7 فالمية عند متم أكتوبر 2020، فالوقت اللي كانت منخفضة قبل، وأنها بلغات ف10 شهور اللولة دهذ العام 55.83 مليار درهم، وعائدات السفر بلغات 26.64 مليار درهم، فيما انخفضت النفقات بنسبة 50.4 فالمية إلى 8.79 مليار درهم. حصيلة التعليم عن بعد بالنسبة لحصيلة التعليم عن بعد، كشفات المندوبية السامية للتخطيط أن 84 فالمية من الأطفال اللي كيقراو فمرحلة ما قبل الابتدائي (الروض والحضانة) ماستاطعوش يتابعو التعليم ديالهم عن بعد، خلال فترة الحجر الصحي اللي فرضاتها أزمة فيروس كورونا المستجد. وعلنات المندوبية، فتقرير حديث ليها بشراكة مع منظمة رعاية الطفولة "اليونيسيف"، أن ف73,2 فالمية من التلاميذ فالمستوى الابتدائي قدرو يتابعو دورات التعليم عن بعد، فالقطاع الخاص 73,4 كانو كيحضرو الدورات بانتظام و23 فالمية بشكل غير منتظم، مقابل 28,8 فالمية و40,5 فالمية على التوالي بالنسبة للقطاع العام، بينما نسبة التخلي على الدروس تحددات فالقطاع الخاص ف3,6 فالمية، مقابل 30,7 فالمية فالقطاع العام. وبخصوص التعليم الثانوي الإعدادي، كشف التقرير أن 81.2 فالمية من التلاميذ اللي خداو دورات عن بعد خلال فترات الحجز ، منهم 41.9 فالمية بانتظام و39.3 فالمية بغير انتظام. وفالقطاع الخاص تابعو كَاع التلاميذ، 80.7 فالمية على أساس منتظم و 19.3 فالمية بشكل غير منتظم ، و 79.8 من طلاب القطاع العام، 38.8 فالمية على أساس منتظم و 41 فالمية على أساس غير منتظم. أما بالنسبة للثانوي التأهيلي، ف89,3 فالمية من التلاميذ تابعو التعليم عن بعد خلال الحجر، 61.1 فالمية بانتظام و28.2 فالمية بدون انتظام.