قدمت يسرى الميموني، الناشطة في شبيبة العدالة والتنمية، استقالتها بشكل رسمي من حزب العدالة والتنمية. وأوضحت الميموني، التي تشغل منصب نائب سيمون سيكرا، رئيس جمعية الصداقة المغربية اليهودية، أن أسباب الاستقالة كثيرة من ضمنها أن المؤسسة التي تنتمي اليها ترفض النقد والنقاش". وقالت الميموني أن " قيادي نعثه ب " بياعة الماتش" فقط لأنني أعلنت موقفي وصدحت به ملء الفم والشفتين ، علاوة على الذباب الإلكتروني الذي يتطوع لمهاجمتي في كل موقف من كل حدب وصوب". ومن ضمن الأسباب كذلك، ضعف التواصل لدى الشبيبة منذ صعود محمد أمكراز، إلى رئاسة الشبيبة. وأردفت الميموني، في نص الاستقالة التي توصلت بها "كود"، :"أن تتوفر على محادثات مسيئة في حقها وأنها ترفض نشرها". وأكدت الميموني في تصريح ل "كود" :"اخلاقي تمنعني من نشر المحادثات.. وفاش بديت ننتقد ونكون واضحة ومانسكتش، وليت "نكرة" زعما وتبرؤو مني، ولكن قبل فاش كنت متضامنة اولى فقضية حامي الدين، وكانخرج نقول الحق ومطلعة بالاقليم، يييييه هاديك طنجاوية ديالنا، وا مطلعة بينا، نعطيوها التزكية..". وتابعت :"منبعد نكتشف أن هناك اخطاء تنظيمية فادحة وكوااااااااارث اذا كشفتها غادي نخرج على أُسَر! وأنا معروف علي "كاندير الخير فالبشر حتى يغلب خييري على شرهم" ولكن بانليا بعض الوقحين لا يصلح معهم الخير، وخسهم نكون قااااااصحة باش يجمعو راسهم". ومن بين الأسباب كذلك تقول الميموني "انشقاق وانقسام الحزب إلى تيارين أثر على أداء الحكومة الحالية ، فلم نعد نعرف هل هو حزب أفراد أم مؤسسات". وتساءلت المتحدثة :" كيف لحزب لم يصلح بيته الداخلي أن يقوم بالإصلاح الخارجي ؟ كان بعض أفراده في حلبة ملاكمة ، تسعى إلى تصفية حسابات شخصية وسياسية ..". وتطرقت الميموني، إلى اغتناء البعض على ظهر المناضلين، وقالت بأن "هؤلاء لا يهمهم إلا الكرسي". وانتقدت المتحدثة استغلال الدين في العمل السياسي من أجل مكاسب انتخابية ومصالح مادية. مصادر "كود" قالت بلي الميموني "نتشطة معروفة وعندها معارف فأوروبا، وبحكم انها كاتشتغل ايضا الخدمات التعليمية فالخارج وناشطة فاوروبا، وتدرس فالمدرسة العليا للهندسة وإدارة الاعمال، ومحاضِرة فعدة جامعات، عندها معجبين بزاف". وأكدت ذات المصادر :"وفاش قررات الميموني تدير فرع ديال البيجيدي فرومانيا و تركيا دارو ليها العصا فرويدة"، مضيفة :"كان عندها ازيد من 100 شخص خارج المغرب بغاو يلتحقو وفالاخير اكتشفت أن هناك خلل تنظيمي كارثي، داخلة فيه مجموعة من الافراد، من الوزير بوليف والكاتب الاقليمي والمكلفين فالخارج".