عام 2020 ماكانش بحال أي عام عادي، العالم كلو عانى ومازال كيعاني من تبعات فيروس كورونا المستجد، والحالة الوبائية فمجموعة من البلدان تفاقمات وتطورات، المغرب حتى هو ماخرجش من الجماعة، بحيث مللي بان هنا الوباء ف2 مارس، ولا كيحتل حتى لدابا المركز 30 عالميا فمجموع الإصابات بالفيروس، والمركز 35 فمجموع الوفيات. وحسب نشرة وزارة الصحة إلى حدود 26 دجنبر، فحصيلة كورونا فالمغرب هذ العام سجلات 430 ألف و562 مصاب بالفيروس، منهم تشافاو 396 ألف و95 واحد، وماتو 7204، بينما الناس اللي مازال كيتعالجو فديورهم أو فأقسام الإنعاش فالسبيطارات فهوما 27 ألف و263 مصاب، منهم 1232 فحالة خطيرة. وصحيح أن نسبة الشفاء طالعة ل92 فالمية، وهو مؤشر مزيان، لكن حتى عدد الوفيات اللي عرف المغرب من نهار بان الوباء ماشي ساهل، واللي النص فيها تسجل غير فالثلاث أشهر الأخيرة، وخصوصا شهر نونبر اللي كان الطوب فالوفيات (بمعدل 74 وفاة كل يوم). أرقام قياسية ف24 ساعة أما بالنسبة للأرقام القياسية اللي حطمها المغرب هذ العام فالإصابات بكورونا والوفيات وحالات الشفاء اليومية، فكلها كانت تسجلات فشهر نونبر، بحيث ف16 فالشهر سجل المغرب 6195 إصابة جديدة ف24 ساعة، وف20 نونبر وصل لسقف 92 حالة وفاة فنهار واحد، لكن فالمقابل، ف14 نونبر كان سجل الروكور د5744 حالة شفاء، واللي جات فظرفية صعبة بزاف، لكن عطات نوع من الأمل. وأعلى رقم قياسي وصلات ليها الحالات اللي مازال كتتلقى العلاج، فكان ف49 ألف و78، وحتى هذ الرقم تسجل فشهر نونبر، وتحديدا ف17 فيه، واللي امطلاقا من هذ اليوم الحالات النشيطة بدات تنزل حتى تحددات ف27 ألف. بالنسبة للرقم القياسي اللي سجلو المغرب فعدد الكشفات اليومية، فعدد التحاليل اليومية فشهر يونيو ويوليوز كانت كتفوت بعد المرات سقف 26 ألف تحليلة، وهذشي بعدما تعززات التحاليل اللي والات كتدار يوميا بمعدل 20 ألف تحليلة فاليوم، مع ظهور بؤر وبائية ومحاولة من الوزارة للسيطرة على الوضع. تطور الحصيلة اليومية للإصابات: من العيد الكبير طلعو الإصابات وفاخر السنة نقصو بان فيروس كورونا فالمغرب مع أول مواطن مغربي مصاب كان جاي من الطاليان، اللي فداك الوقت كانت من أكثر الدول المصابة بالفيروس، من بعد بداو الإصابات كيتسجلو فالمغرب بشكل قليل فصفوف النغاربة اللي جاو من برا، وف31 مارس قفلنا 602 دالحالات. هذ الرقم بدا كيتطور نهار مور نهار، حتى ولينا نسجلو كثر منو غير فنهار واحد فشهورا خرين، لكن قبل، فأبريل، وواخا السلطات دايرة جهدها باش تاواحد مايخرج من دارو ويكون تشديد فالحجر الصحي، بدينا نسجلو من 20 حتى ل60 إصابة فاليوم الواحد، وف31 أبريل طلعو عدد الإصابات ل4359، والناس فعلا تخلعو، ولو أنه رقم بسيط مقارنة مع دول أخرى دارت فيها كورونا ما بغات. بقينا غاديين على هذ الحال حتى قفلنا فاللول دشهر يونيو 7819، أما فيوليوز وقعات واحد الطريفة غريبة، حيت فاللول ديال الشهر سجلنا 106 حالة جديدة، وف31 فالشهر، اللي تصادف مع عيد الكبير وأزمة الهروب الكبير، سجلنا دقة وحدة 1063 إصابة جديدة، وهكذا لأول مرة كنفوتو سقف 1000 إصابة يومية، وبهذشي وصلنا فالمجموع ل24 ألف 322. من مور هذ التاريخ مباشرة الوضعية الوبائية فالمغرب "تكفسات" إذا صح التعبير، نهار على نهار الإصابات اليومية كيتزادو، ف15 غشت سجلنا 1776، ف9 شتنبر 2157 (أول مرة كنفوتو 2000)، ف18 فنفس الشهر 2760، ف9 أكتوبر 3445 و22 من نفس الشهر 4151، وف4 نونبر 5745، ثم الروكور ف16 من نفس الشهر فاش سجلنا 6195 إصابة جديدة، وفالمجموع داك النهار وصلنا ل276 ألف و821 حالة فالمجموع، واللي هو عدد ماشي ساهل. مؤخرا فشهر دجنبر مابقيناش كنسمعو هذ الأعداد دالإصابات اليومية، ومع نقص التحاليل، حتى الإصابات نقصو، وخصوصا فأيام الاثنين اللي كيتسجلو فيها من 800 حتى ل1000، والأرجح أن هذشي بسبب تأخر نتائج الحصيلة ديال الأحد حتى للإثنين، والأحد المؤسسات الصحية والمختبرات ماكتخدمش بزاف، ودابا، وفحدود 26 دجنبر، سجلنا 2369، فالوقت اللي كنا كنسجلو 4000 و5000. والنقص ديال التحاليل، اللي ساهم فنقص الإصابات، بدا بشكل تدريجي من نونبر، بحيث مثلا ف4 نونبر تدارت 21 ألف و511 تحليلة، وف5 نونبر 20 ألف و807، وف6 نونبر 20 ألف و591، وف7 نونبر 19 ألف و993، وف19 ألف 870 تحليلة.. ومن بعد مع حلول دجنبر، نقصو التحاليل ل16 ألف و15 ألف و14 ألف، وف26 دجنبر ولاو غير 14850. وهذ التراجع فأعداد الإصابات ربما نقدو نعتبروه إيجابي واخا التحاليل قليلة، خصوصا وأن حتى الوفيات قلالو مؤخرا، وحالات الشفاء ارتفعو، وحملة التلقيح مابقى ليها والو وتبدا، ودابا نشوف مع الوفيات. تطور الحصيلة اليومية للوفيات: طلعو فنونبر وفدجنبر نقصو كانت أول وفاة سجلها المغرب بفيروس كورونا المستجد ديال مرا كبيرة جات من برا، وكانت ف22 مارس، هذ النهار بالضبط تولد شعور عند المغاربة بالخوف، وفهمو أن كورونا وباء فتاك وماشي غير مجرد نزلة برد عادية. من بعد بدات كتتوالى الوفيات اليومية فما تبقى من شهر مارس وأبريل وماي حتى ليوليوز، ولكن فاللول كانت أرقام فردية عادية، من بين 0 حتى ل5 وفيات فاليوم الواحد، لكن من بعد المغرب حطم أول روكور ليه فالوفيات نهار 28 يوليوز فاش ماتو 11 واحد فدقة وحدة، من بعد سجل المغرب 14 حالة وفاة جديدة ف1 غشت، و19 حالة وفاة جديدة ف3 غشت، وفالمجموع ديال الوفيات هذ النهار وصلنا 401. من هذ الوقت صافي المغرب مابقاش كيسجل أعداد وفيات قليلة، كلها صبحات فوق ال10 ومن بعد فوق20، (روكور 23 وفاة فاليوم ف12 غشت) كيف مابقا حتى شي نهار يدوز بلا مايتسجلو فيه وفيات، والناس بداو يولفو يسمعو الأرقام الكبيرة، وفهذ الفترة فاتو عدد الوفيات 550 وفاة. وموجة الوفيات بدات كتطلع نهار مور نهار، حتى فتنا 1000 وفاة، وتحديدا 1011، ف27 غشت، وغير من هذ التاريخ للخر دالعام طلع الطوطال لكثر من 7000، وبلا شك 8000 مع نهاية هذ العام، وهذشي بتسجيل ارتفاع كبير فالوفيات اليومية، كمثال41 وفاة ف28 شتنبر، 60 ف17 أكتوبر، و73 ف23 من نفس الشهر، و82 ف4 نونبر، و92 ف14 من هذ الشهر، اللي كان فيه معدل الوفيات اليومي هو 75 فاليوم. لكن مؤخر عدد الوفيات نقص بالمقارنة مع قبل، بحيث مللي تسجل أعلى روكور فيها بداو الوفيات كينقصو شوية بشوية، حتى ولينا كنسجلو بين 50 حتى ل30 فاليوم، كمثال تسجلات 50 وفاة ف29 نونبر، و48 ف5 دجنبر، و35 ف13 من نفس الشهر، و34 ف26 دجنبر، وهذا مؤشر إيجابي مع اقتراب حملة اللقاح، لكن فنفس الوقت ماباينش واش غيستمرو الوفيات بالانخفاض، أو تقدر توقع شي مفاجأة مامتوقعاش. تطور حصيلة حالات الشفاء: اللي براو فاتو 92 فالمية فواحد الوقت، وتحديدا فاللول فاش كان يالاه بان الوباء فالمغرب، المغاربة تخلعو فاش كانت حالات الشفاء منخفضة بشكل كبير بالمقارنة مع حالات الوفيات، وخافو لا يبقى البورسونطاج ديال حالات الوفيات طالع على البورسونطاج ديال الناس اللي براو، فمثلا إلى خدينا اللخر ديال مارس (29 مارس)، عدد الوفيات من أصل 437 حالة كان 25، بينما حالات الشفاء غير 12 (2,7 فالمية دالشفاء مقابل 5,7 فالمية دالوفيات). واستمر عدد الوفيات بالتفوق على عدد حالات الشفاء حتى لنهار 7 أبريل اللي وضحات فيه الوزارة أنه تم تسجيل 3 حالات وفاة جديدة، وهكذا وصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 83 حالة، لكن فالمقابل تشافاو 7، ووصل المجموع ل88، وفاتو هكذا عدد حالات الشفاء الوفيات، ومن هذ التاريخ استمرو حالات الشفاء فالتفوق على الوفيات، فيحين واخا طلعو الوفيات اليومية عمرهم فاتو سقف ال100. والبروتوكول العلاجي اللي اعتمدات وزارة الصحة ديال التداوي بالكلوروكين والهيدروكسي كلوروكين كان عندو دور كبير فارتفاع حالات الشفاء، ف29 أبريل تشافاو فنهار واحد 150، ووصل مجموع حالات الشفاء ل928، بنسبة تعافي ديال 21,5 فالمية. وف20 ماي تجاوز المغرب سقف 4000 حالة شفاء، بعد تسجيل 197 حالة شفاء إضافية، ووصلات نسبة التعافي ل57,5 فالمية. واستمرات حالات الشفاء بالصعود حتى وصلنا سقف 100 ألف حالة فاللول ظيال جوية، وبلغنا سقف 70 فالمية من نسبة التعافي، لكن فنفس الوقت اللي ارتفعات فيها الإصابات والوفيات بكورونا، انخفض بشكل كبير عدد حالات التعافي، ومع وصولنا لحصيلة 1000 إصابة فاليوم (ف30 و31 يوليوز) نزلات نسبة التعافي ل69 فالمية. لكن فالمقابل، رجع عدد التعافي يطلع من جديد من بعد ما براو أغلب المصابين، وولينا كنسجلو يوميا أزيد من 1000 حالة شفاء فاليوم، حتى قفلنا سقف6195 ف16 نونبر، ودابا المغرب تجاوز 92 فالمية فنسبة التعافي. الوضعية الوبائية في الجهات والأقاليم: كازا مفركعة الطرح فالإصابات والوفيات حتى واحد مايقدر ينكر أن كازا سطات هي الطوب فالوفيات والإصابات، ومن البديهي تكون كانا مسجلة أكثر من 200 ألف إصابة، أو النصف من مجموع الإصابات اللي كاينة دابا، بالإضافة لرقم مرتفع من الوفيات، وهذشي ماكيتعلقش بالجهة كلها، لكن تحديدا بعمالة الدارالبيضاء الكبرى. من بعد الرفع من الحجر الصحي بصورة تدريجية، كازا بقات مطوقة من جميع الجوانب، والدخول والخروج منها أضحى ممنوعا منعا باتا، إلا بورقة التنقل الاستثنائية، ومع ال8 دالليل خاص كلشي يسد، وإلى كان هذشي مفروض على كازا من أيام الحجر الصحي المشدد، فمناطق أخرى كثيرة كانت معنية بقرارات الإغلاق والفتح، ودابا مدن مراكش وأكادير وطنجة غتنضاف لكازا فقرار إغلاق جميع المطاعم 3 ديال الأسابيع على مايدوز راس العام. والمديرية ديال جهة كازا سطات ماكتعلنش، بحال مختلف المديريات الأخرى، على الحالة الوبائية فالمنطقة ديالها، لكن بحساب المعطيات اللي متوفرة، فكازا هي اللولة وفايتة الجهات الأخرى بزاف، وهذشي ساهمات فيه حتى الكثافة السكانية ديالها، تابعاها الرباطسلاالقنيطرة، اللي عرفات ارتفاع كبير فالإصابات والوفيات فيها مؤخرا، ولو أنها حتى هي ماعالناش على الحصيلة، ثم طنجةتطوانالحسيمة، اللي سجلات إلى حدود 24 دجنبر ما مجموعه 36171 إصابة و716 وفاة. بالنسبة للإصابات حسب الكثافة السكانية دالجهات، واللي كتتحدد بعدد الإصابات فكل 100 ألف نسمة، فهذشي تكلمات عليه وزارة الصحة فآخر نشرة نصف شهرية ديال الوضعية الوبائية فالبلاد، وكشفات الحصيلة على أنه انطلاقا من الأسبوع ما بين 14 حتى ل20 نونبر، ووصولا للأسبوع الأخير اللي كيتحدد ف30 حتى ل6 دجنبر، المناطق الحمراء اللي الإصابة فيه كتفوت 50 فكل 100 ألف نسمة فتموقعات فكازا، وبضع مناطق فالشمال، والرباطسلاالقنيطرة، ومراكشآسفي، وسوس ماسة، وكَلميم وادنون، وإقليم واد الذهب. وواخا كاين انفراج، وعدد الإصابات والوفيات قلالو على الصعيد الوطني، فالمناطق الخضراء، اللي كتعرف انخفاض فالإصابات لأقل من 20 لكل 100 ألف نسمة، بدات كتقلال، وكتحددات حاليا ففاس مكناس، ودرعة تافيلالت، بالإضافة لإقليم أوسرد وطرفاية فالجنوب.