سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اعتراف ميريكان بمغربية الصحرا وتطبيع المغرب مع إسرائيل.. الناشط الأمازيغي كجي ل"كَود": التطبيع مع إسرائيل كان متوقعا و كيعني نهاية الجمهورية العروبية الوهمية وصفعة لجنرالات الجزائر.. والمغرب غيستفد بزاف
عفراء علوي محمدي و هشام اعناجي – كود // قال الناشط الأمازيغي منير كيجي، أن تطبيع المغرب علاقاتو مع اسرائيل كان مقرر ومنتظر رغم أنه كان مفاجئأ فهاد الوقت، وغادي يكون تصحيح للخطأ الدبلوماسي اللي دارو المغرب فاش سد مكتب الاتصال في إسرائيل والمكتب الإسرائيلي في الرباط ف23 أكتوبر 2000 بضغط من الجامعة العربية. وأوضح كيجي ل"كود" :"المغرب فهم أن الأولوية خاصها تكون للقضايا الوطنية الي كتهم المغرب وعلى رأسها قضية الصحراء، هاد الأخيرة التي نهكت المغرب دبلوماسيا وماليا واستراتيجيا لعشرات السنين". و أضاف " مايمكنش يترأس المغرب بيت مال القدس ويدعم فلسطين وخا ماعندهاش موقف من الصحرا، حيت هذا تناقض كبير بالنسبة ليه". و تابع كيجي بالقول " أن هذي غتكون نهاية حتمية لفكر يسترزق بالقومية والعروبيو الفلسطينية فالمغرب، اللي كانت أثرات على بزاف دالمغاربة بشكل كبير، لكنها شيئا فشيئا بدات تفقد الشرعية، بحيث تظاهرات التضامن مع القضية الفلسطينية كانت فأوجها فالتسعينات وبداية الألفينات، لكن دابا ولاو كيشاركو فيها ناس قلال مكيتعداوش 100 واحد"، على حساب هضرتو. و زاد : "هادي نهاية بقايا القومية العربية والاسلاميين المعروفين بأنهم كيعطيو الأولوية للقضية الفلسطينية على قضايا الوطن". و قال أن "هادو اللي كيرفضو التطبيع لا يمثلون الشيء الكثير في المغرب والمغاربة براغماتيين بطبعهم". و اعتبر الناشط الأمازيغي أن فتح القنصلية الأمريكية بالداخلة هو موت علني لجمهورية البوليساريو الوهمية، كيف هي صفعة قوية لجنرالات الجزائر اللي كتدعم هذ المشروع ذو كيان عربي فأرض أمازيغية. وقال كجي مضيفا :"و كنتمناو فالقريب العاجل تفتح اسرائيل السفارة ديالها في المغرب". وأكد المتحدث أن المغرب غيستفد بشكل كبير من هذ التطبيع، خصوصا فالمجال التكنولوجي والصناعي وفالمبادلات التجارية .. غادي تكون ليه تبعات اقتصادية ومالية مهمة للمغرب وأنه سيحرج الجارة الجزائر التي تتخبط في مشاكل اقتصادية ومن غياب الرئيس تبون. واعتبر كجي أن وجود ممثلية دبلوماسية ديال إسرائيل مستقبلا فالمغرب غيكون ليه تبعات إيجابية على الجالية المغربية فإسرائيل، واللي ما خصناش ننساو أن العدد ديالها كيتقدر بمليون يهودي مغربي.