البارح الثلاثاء نظمات جمعية التحدي للمساواة والمواطنة ندوة صحفية بفندق فكازا، لتقديم ارقام نتائج دراسة حول العنف الرقمي. في هاذ الندوة تقدمات شهادات صادمة لضحايا هاذ الممارسات اللي تقريبا 215 حالة، منها قصة حكاتها إحدى الضحايا اللي في العشرينات من عمرها وتعرضات للاستغلال باسم وعد بالزواج من طرف مغربي مقيم بالخليج. هاذ الوحش ثبت الضحية والأسرة ديالها بالرغبة في الزواج ومنع عليها تمشي للبحر وفرض عليها الحجاب، وبقا 3 سنين وهو يستغل الضحية عن بعد عبر جلسات جنس افتراضي كلها مسجلة. تقريبا سجل لخطيبتو 80 شريط إباحي ونشرهم في الموقع الأزرق المعروف ورسلهم لأفراد الأسرة ديالها. هاذ المجرم واخا تشد ، لكن دمر الضحية. أما نتائج الدراسة التحليلة فكشفات أن 87 في المائة من ضحايا العنف الرقمي فكرن في إنهاء حياتهن، وحوالي 20 في المائة منهن حاولن الانتحار، وضحية وحدة انتحرت. كما ان العنف الرقمي كيتسبب في آثار نفسية واجتماعية وخيمة، وتقريبا 60 في المائة من المعتدين معروفين لدى الضحية.