[email protected] قال المصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان، ردا على الموقف الأخير لمنظمة العفو الدولية "أمنستي" حول حقوق الانسان بالصحراء، :"انه من غيرالمقبول وصف علاقة المغرب بصحراءه على انها حالة من حالات الاستعمار". وأوضح الرميد في تصريح خص به "كود"، بالقول "ولايمكن اعتبار اي توصيف بهذا الشكل الا انه موقف سياسي مشوب بالانحراف الحقوقي". يشار إلى أن أمنستي أصدرت موقفا يوم أمس الاثنين 30 نونبر 2020، بعنوان "هناك حاجة ماسة لمراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية أكثر من أي وقت مضى"، وصفت فيه المغرب بالمستعمر. وجاء في الموقف :"وحاججت جبهة البوليساريو بأن بناء الطرق كان انتهاكا للقانون الدولي. وبدأ الصحراويون المؤيدون لتقرير المصير بتنظيم مظاهرات سلمية في المنطقة لتذكير المجتمع الدولي بالتزاماته بإيجاد حل لواحدة من حالات إنهاء الاستعمار القليلة التي لم تحل في العالم". وفي سياق متصل علمت "كود" أن المغرب سيرد بشكل رسمي على موقف أمنستي، بمعطيات تفند رواية امنستي المنحازة لجبهة البوليساريو في موقفها حول الصحراء . وجدير بالذكر بأن الاممالمتحدة ماعمرها تكلمات على المغرب بوصفه محتلا وتدعو الاطراف الى حل واقعي عملي ومتوافق عليه. امنستي ملي وصفات النزاع انه مسألة تصفية استعمار فانها اتخذت موقفا سياسيا لصالح الانفصاليين ولم تحترم المسار الاممي.