صحيفة لاراثون الاسبانية نشرات مقال للصحافي الكاتب مولاي احمد الشرعي. المقال هدر على قضية الصحراء. الكاتب شدد فاللول على مشكل الصحرا، وخذات فيه رأي سفارة المغرب فمدريد، واكد الشرعي أن هادشي لي وقع من احتقان فالكركرات كتتحمل فيه البوليساريو بوحدها العواقب، والمغرب ماكانش عندو حل من غير أنه يفتح المعبر لمرور السلع والمدنيين. واضاف الكاتب أن نزاع الصحراء يعيق التعاون والتكامل الإقليمي ، مع تداعيات خطيرة على أمن المغرب العربي، بسبب تفكير عفا عليه الزمن ، خاصة في الصحراء؛ ولا تزال الحدود مغلقة بين المغرب والجزائر مع تأثير كبير على السكان الذين يواجهون بشجاعة عواقب وباء مدمر، مشيرا أنه حان الوقت للابتعاد عن النماذج التاريخية لتعزيز الأمن والاستقرار والتعاون الإقليمي، خاصة وأنه لا يوجد مغربي واحد له عقل سليم يرغب في زعزعة استقرار الجزائر رغم المشاكل بين البلدين، يعتمد استقرار المنطقة برمتها على استقرار كل من المغرب والجزائر.
الكاتب اكد انو يتوجب على المغرب أن يواصل بلا كلل محاولات الوصول إلى الشباب الصحراوي في تندوف، الذين لا يشارك معظمهم الشعارات الثورية، على المستوى السياسي ، يرى الصحراويون الشباب بوضوح أن قيادة البوليساريو ليست خيارًا بالنسبة لهم، هؤلاء الشباب لديهم تطلعات إلى حياة أفضل ، حياة كريمة ، تمامًا مثل جميع الشباب الآخرين على هذا الكوكب، هذا التحدي على المغرب أن يتجاوب معه بالإسراع في تنفيذ مشاريع التنمية في المناطق الجنوبية يوضح الصحافي احمد الشرعي. وختم الكاتب بالقول :" لقد بذل المغرب جهداً هائلاً ، لكن علينا أن نسرع في الانجاز. لأنه من خلال جعل الحياة أكثر جاذبية في المناطق الجنوبية ، فإننا سنمنح شباب تندوف الفرصة للتعبير عن أنفسهم، سيفعلون ذلك عندما يعودون إلى بلادهم، لأن تطلعهم إلى حياة أفضل قد ترسخ، هذا هدف أساسي ويجب تحقيقه." رابط المقال