[email protected] أطلقت الجزائر وجبهة البوليساريو العنان طيلة يومه الخميس العنان لآلتها الدعائية قصد تسويق الوهم وإيهام رأيهما العام بتحقيق انتصارات ميدانية خلف الجدار الرملي. وروج الإعلام الجزائري وجبهة البوليساريو لمعطيات كاذبة تقول فيها "أنها تمكنت من السيطرة على جزء من الحدار الرملي بعد قصف استهدف القوات المسلحة الملكية"، وهي المعطيات الواهية التي تحاول من خلالها الآلة الدعائية سالفة الذكر التغطية على فشل جبهة البوليساريو واستفزازاتها غير المُجدية المتعلقة بجر المنطقة لأتون الحرب وتهديد أمنها وإستقرارها. ووفقا لمعطيات تحصلت عليها "كود"، فإن الصور التي تم ترويجها بحوردة ضعيفة تم إلتقاطها من شريط فيديو سابق تم بثه على منصة "يوتيوب" وتم رفعه بالمنصة بتاريخ 22 شتنبر 2019، وهو الشريط الذي يروج لأطروحة جبهة البوليساريو من النزاع. ويخوض إعلام الجزائر وجبهة البوليساريو حربا إعلامية في محاولة للتهييج والمساس بأمن وإستقرار ساكنة الصحراء خاصة، حيث كشفت المستجدات الميدانية الأخيرة عن سلسلة تماديه في ترويج الأكاذيب، الشيء الذي واجهه رواد منصات التواصل الإجتماعي بتحويله لنُكت ودعابات.