[email protected] تحول المشهد السياسي لملف الصحراء خلال الأيام القليلة الماضية لساحة حرب إعلامية بين إعلام المملكة المغربية وإعلام 0بهة البوليساريو نتيجة للتطورات التي تعرفها منطقة الكَركَرات قبيل موغد مناقشات مجلس الأمن الدولي حول قضية الصحراء. وكانة وكالة المغرب العربي للأنباء قد نشرت يوم السبت تصريحات منسوبة لنائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، والتي ورد فيها أنها الأممالمتحدة على علم بدعوات للتظاهر في الكَركَرات داعيا لعدم عرقلة الحركة المدنية والتجارية بالمنطقة، حاثا على ضبط النفس، مؤكدا أن بعثة "المينورسو" تراقب الوضع بالمنطقة. وعقّب ممثل جبهة البوليساريو بالأممالمتحدة، سيدي عمار، على التصريح المنسوب للأملنة العامة للأمم المتحدة عبر صفحته الرسمية بتويتر، نافيا وجود التصريح، مؤكدا أنه لم يصدر عن الأمين العام أي تصريح رسمي بخصوص الموضوع. ويشار أن منصات التواصل الإجتماعي وتطبيقات التراسل الفوري بالصحراء ومخيمات تندوف تشهد حربا من نوع خاص بين مناصرين للمغرب وآخرين لجبهة البوليساريو، حيث إنخرط هؤلاء في حرب كلامية ودعائية للترويج لكل موقف، أسفرت عن تداول أشرطة فيديوهات وصور قديمة وإعادة توظيفها لربطها بالوضع في منطقة الكَركَرات. ويذكر أن الأوضاع بمنطقة "قندهار" في الكَركَرات عادية حاليا ولا تشير لأي توتر ميداني، وهو ما يفسر عدم إصدار الأممالمتحدة لأي رد فعل مبني على تقارير إعلامية، في حين تحاول جبهة البوليساريو جس نبض المملكة من خلال توظيف مناصريها في الترويج لمحاولة غلق المعبر بالتزامن وشهر أكتوبر.